شمس نيوز / مدريد
تتجه أنظار عشاق ومتابعي كرة القدم صوب ملعب "سانتياغو بيرنابيو" بالعاصمة الإسبانية مدريد لمتابعة "كلاسيكو الأرض" بين ريال مدريد وغريمه برشلونة في الجولة 33 للمسابقة.
ولن تكون مواجهة اليوم سهلة على لاعبي الفريقين؛ فكلاهما لديه الرغبة والطموح في انتزاع النقاط الثلاث، في ظل اشتعال حدة المنافسة بينهما على لقب الدوري المحلي، في ظل تقارب النقاط بينهما.
ويتصدر الريال جدول ترتيب المسابقة بـ75 نقطة، وله مباراة مؤجلة بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة.
وسيخوض الريال لقاء اليوم بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان بمعنويات مرتفعة بعد نجاح الفريق في اجتياز عقبة بايرن ميونيخ الألماني وتأهله لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويمتلك الريال كافة المقومات التي ستساعده في حسم لقاء اليوم والاقتراب خطوات من التتويج باللقب المحلي، حيث سيخوض اللقاء متسلحا بعاملي الأرض والجمهور، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الأوراق الرابحة.
على الجانب الآخر، سيخوض برشلونة تحت قيادة مدربه لويس إنريكي اللقاء واضعا أمل المنافسة حتى النهاية على لقب الليغا، وهذا لن يتحقق إلا من خلال الفوز على الملكي وتضييق الخناق عليه.
ولن تغفر الجماهير الكتالونية أي إخفاق لفريقها في لقاء اليوم، خاصة بعد الخروج من دور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد يوفينتوس الإيطالي.
وحرص الجهاز الفني طوال الفترة الماضية على علاج اللاعبين نفسيا استعدادا لخوض تلك المباراة المصيرية، حيث سيعتمد إنريكي على الأوراق التي تخوله انتزاع النقاط من الريال في معقله.
وسيدخل برشلونة اللقاء دون نجمه البرازيلي نيمار بسبب عقوبة الإيقاف ورفض الاستئناف المقدم من قبل النادي الكتالوني بشكل رسمي، وهو ما يعني غياب ضلع رئيسي من مثلث الهجوم.
وفي حالة هزيمة برشلونة أمام ريال مدريد، فإنه سيصبح الموسم الأسوأ للفريق منذ 2008، لأنها ستكون الهزيمة التاسعة للفريق في موسم واحد.
وبالنظر إلى نجوم الفريقين بالأرقام، فقد سجل ثلاثي برشلونة (ميسي ولويس سواريز ونيمار) حتى الآن 61 هدفا من أصل 91 هدفا للفريق الكتالوني في الدوري، بواقع 29 هدفا لميسي و23 هدفا لسواريز، بينما سجل البرازيلي نيمار تسعة أهداف.
أما ثلاثي ريال مدريد (رونالدو وكريم بنزيمة وغاريث بيل) فسجل 35 هدفا من أصل 82 هدفا للفريق الملكي في الدوري، بواقع 19 هدفا لرونالدو الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب هدافي الدوري، وتسعة أهداف لبنزيمة، وسبعة لبيل.
وسيدير أليخاندرو هيرنانديز الكلاسيكو للمرة الثانية في تاريخه في أقل من عام، بعدما أدار المباراة التي جمعت الفريقين العام الماضي وانتهت وقتها بفوز الملكي.