شمس نيوز/القدس المحتلة

يبحث مجلس وزراء الحكومة الإسرائيلية بجلسته الأسبوعية اليوم الأحد خطة خماسية لدعم وتعزيز التجمعات الاستيطانية في محيط قطاع غزة بكلفة إجمالية تبلغ مليارًا وثلاثمائة مليون شيكل.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إن مصادقة حكومته على هذه الخطة ستسمح بتوظيف مبالغ طائلة لدعم هذه التجمعات وتطويرها اقتصاديا بشكل لم يسبق له مثيل، في حين أكد نائب الوزير أوفير اكونيس أن مجلس الوزراء سيلتئم مرة أخرى خلال هذا الاسبوع لإقرار هذه الخطة.

وعلى صعيد آخر، قال أكونيس في مقابلة إذاعية صباح اليوم إن التفاهمات التي تم التوصل إليها بين نتنياهو ووزير المالية يئير لابيد حول مشروع ميزانية الكيان الإسرائيلي هي نتاج بحث معمق في انعكاسات الخيارات المختلفة لتمويل الاحتياجات الأمنية والاخرى، معربًا عن اعتقاده بأن الاحتمالات لتقديم موعد الانتخابات تقلصت بفضل التوصل الى هذه التفاهمات.

أما النائبة شيلي يحيموفيتش من حزب العمل فقالت إن القرار بتقليص ملياري شيكل من ميزانية “إسرائيل” سيمس بجمهور المستوطنين الذين سيضطرون الى إنفاق مزيد من الأموال لصالح خدمات التربية والتعليم والصحة وغيرها، ومن لا يتمكن من دفع الأموال سيحصل على خدمات متردية.

وأشارت يحيموفيتش إلى ضرورة إلغاء الامتيازات الضريبية التي تتمتع بها الشركات الكبرى والتي تبلغ قيمتها الاجمالية حوالي 7 مليارات شيكل سنويًا.

وفي سياق متصل، يعقد يائير لابيد اجتماعًا اليوم مع نتنياهو لإكمال بحث مشروع ميزانية الكيان الإسرائيلي للعام المقبل.

وأعلن لابيد أنه ونتنياهو أصبحا قريبين من التوصل إلى تفاهمات بهذا الشأن، مشيرًا إلى أنه ينوي طرح مشروع الميزانية على مجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن.

وذكرت تقارير صحفية أن التفاهمات بين الجانبين تنص على زيادة ميزانية الجيش بستة مليارات شيكل، ورفع نسبة العجز في الميزانية إلى 3.4%، بينما لن ترفع الضرائب وسيتم إقرار خطة لابيد لإعفاء مشتري الشقق السكنية الجديدة من دفع ضريبة القيمة المضافة.