قائمة الموقع

خبر مجدلاني لـ"شمس نيوز": وثيقة حماس جواز سفر لاجتياز المتغيرات الإقليمية والدولية

2017-05-04T09:30:57+03:00

 شمس نيوز/خاص

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن وثيقة "حماس" السياسية الجديدة، "لم تحمل جديدا"، ووصفها بـ"مجموعة من الأفكار الملتبسة".

وأشار مجدلاني في حديثه لـ" شمس نيوز"، اليوم الخميس، الى أن الشيء الجديد في وثيقة حماس هو قبولها بحل توافقي على حدود الـ 67، مستدركًا أن حماس كانت وافقت على هذا الأمر في وثيقة الوفاق الوطني.

وأعلنت حركة "حماس" الإثنين الماضي، عن وثيقتها السياسية المعدّلة، والتي أكدت على قبول الحركة إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، دون الاعتراف بشرعية "إسرائيل".

واحتوت الوثيقة على العديد من البنود التي تؤكد على رفض الحركة للتطرف، وتؤكد على "الوسطية والاعتدال"، كما عرفت حماس نفسها في الوثيقة على أنها حركة فلسطينية، دون الإشارة إلى ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين.

ووفق مجدلاني، فإن وظيفة الوثيقة الجديدة بمثابة جواز سفر لحركة "حماس" للمرور بين المتغيرات الاقليمية والدولية، ولتكون شريكًا وطرفًا في النظام الإقليمي القائم حاليًا.

وتابع بالقول: بالنسبة لنا معيار هذه الوثيقة ليس ما تقوله حماس، معيار هذه الوثيقة ما تقوم به حركة حماس فعليًا لاستعدادها لأن تكون شريكا ومنخرطة في النظام السياسي الفلسطيني.

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية أن، المحك العملي للوثيقة يلزم حركة "حماس" التخلي عن الانقسام وعن نتائج ما أفرزه "الانقلاب" قبل عشرة أعوام إلى الآن، والدخول في شراكة حقيقية في حكومة وحدة وطنية تؤدي إلى انتخابات رئاسية وتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني، هكذا نفهم المتغير الحقيقي لحركة حماس، وفق تعبيره.

واختتم بالقول: للأسف في الواقع حماس تتعامل بوجهين، وجه تحاول أن تقدم فيه نفسها للعالم أنها معتدلة ووجه تقدم فيه نفسها للمجتمع الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية وجهاً عنيفا وجه الحقيقة غير موقوف عن الاستخدام كل وسائل القوة والعنف وحملة الاعتقالات المستمرة منذ أيام في قطاع غزة وحملة التشهير والتخوين والتكفير التي تقوم بها قيادة حركة حماس تجاه الرئيس محمود عباس لا توحي على الإطلاق أن هناك متغيراً جدياً وجوهرياً تجاه فكر حركة حماس.

اخبار ذات صلة