شمس نيوز/فلسطين المحتلة
يواصل نحو 1800 أسير في السجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم العشرين على التوالي، وسط تصاعد في حملات التضامن والدعم في معظم أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي الداخل وعدد من العواصم العربية والدولية.
ويصر الأسرى على مواصلة معركة "الحرية والكرامة"، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقًا من خلال سلاح "الأمعاء الخاوية" عبر العديد من الإضرابات عن الطعام على مدار سنوات الأسر.
وفي آخر التطورات الإضراب، أعلن خمسة أسرى في سجن "عوفر" انضمامهم لإضراب "الحرية والكرامة"، وهم: غالب ورد وأحمد بطاجنة وشادي شلالدة وأشرف الزبن وزكريا كعبية، وكان (21) أسيرًا انضموا للإضراب في "عوفر"، بعدما نقلت إدارة السجن يوم أمس خمسة من الهيئة التنظيمية للعزل.
وفي الوقت ذاته، تستمر إدارة "مصلحة السجون" بتصعيد إجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين لاسيما عمليات نقل الأسرى المضربين؛ فقد نقلت عددًا من الأسرى الذين انضموا للإضراب إلى جانب رفاقهم عرف منهم: الأسير نائل البرغوثي، والذي يقضي عامه السابع والثلاثين في سجون الاحتلال، والصحافي محمد القيق والأسير فايز حامد، وقد نُقلوا من سجن "أوهليكدار" إلى عزل سجن "عسقلان". فيما نقلت عددًا آخر ممن أعلنوا إضرابهم في سجن "ريمون" وأبرزهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات وعاهد ابو غلمي وباسم خندقجي وثائر حنني وعباس السيد وحسن سلامة.
ونقلت اللجنة الإعلامية للإضراب، عن الأسير المضرب ناصر أبو سرور في أول زيارة له في عزل "نيتسان"، قوله إن إدارة السجن صادرت الملح منذ اليوم الأول من الإضراب، واستمر الأسرى بالاعتماد على الماء دون الملح لمدة 15 يومًا.
وفي الأثناء، بدأت بالتحضيرات الأولية لنقل أطباء من دول أجنبية لتنفيذ التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين، بعد رفض نقابة الأطباء في إسرائيل تطبيق الإطعام القسري، وفق وسائل إعلام عبرية.
بدورها، دعت مؤسسات الأسرى منظمة الصحة العالمية لاتخاذ موقف ضد نية إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي تطبيق سياسة التغذية القسرية بحق الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، الأمر الذي قد يترتب عليه نتائج قاتلة.