شمس نيوز/فلسطين المحتلة
يواصل نحو 1800 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم الثالث والعشرين على التوالي، وسط تصعيد في الإجراءات القمعية من قبل إدارة "مصلحة السجون" بحق المضربين للنيل من إرادتهم.
وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب في بيانها أمس الإثنين، إن إدارة سجون الاحتلال صعدت من إجراءاتها التنكيلية بحق الأسرى المضربين، السجن أخضعت الأسرى الذين انضموا لرفاقهم المضربين، إلى محاكمات جماعية، وفرضت عليهم غرامات مالية، علاوة على مجموعة من العقوبات، منها الحرمان من الزيارة و"الكنتينا".
وقال محامو هيئة الأسرى عقب زيارتهم للأسير نائل البرغوثي والصحافي محمد القيق، إن إدارة سجن عسقلان، صادرت كافة مقتنيات الأسرى، باستثناء فرشاة ومعجون الأسنان ولباس مصلحة السجون "الشاباص"، بالإضافة إلى احتجاز الأسرى في زنازين قذرة وضيقة.
وأشارت إلى أن الأسير القيق، فقد جراء الإضراب ستة كيلوغرامات من وزنه، ويعاني من تقيؤ، ودوار.
على خطٍ موازٍ، صعّد الإعلام الإسرائيلي من عمليات التحريض على الأسرى، وبث الأكاذيب والشائعات، بهدف زعزعة الإضراب والتأثير على معنويات الأسرى، بالمقابل أكد الأسرى ومن خلال عدة رسائل، أنهم مستمرون في إضرابهم حتى تحقيق النصر بتلبية مطالبهم العادلة.
وبدأ في السابع عشر من أبريل/ نيسان، آلاف الأسرى الفلسطينيين إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بقيادة مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المحكوم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات ودخل قبل أيام عامه السادس عشر في السجن.
ويطالب الأسرى بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
