شمس نيوز/ الضفة المحتلة
دعت اللجنة الوطنية لإسناد معركة "الحرية والكرامة"، اليوم الثلاثاء، إلى البدء بعصيان مدني واسع، يتم فيه إغلاق الطرق الالتفافية في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه، والانطلاق من كافّة القرى والمخيمات والمدن إلى أقرب نقطة من الطرق الالتفافية وإغلاقها إغلاقاً كاملاً.
وقالت اللجنة، في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، إن معركة الحرية والكرامة تستمر ويشتد أوزارها في مواجهة دولة الاحتلال الفاشية التي سخّرت كل إمكانياتها وجنّدت أجهزتها ومؤسساتها في مواجهة معركة الحرية والكرامة، من أجل كسر إرادة أسرانا ومن خلفهم كبرياء وإرادة شعبنا البطل.
وتابعت، "لذلك نؤكد على بدء الإضراب التجاري يوم الخميس 11 أيار 2017، وحتى الساعة 12:00 ظهراً، على أن تنطلق بعده مسيرات غضب تتوجه إلى نقاط الاحتكاك مع الاحتلال".
وشدد البيان، على ضرورة مقاطعة البضائع الإسرائيلية بشكل كامل ومطلق ومنعها من أسواقنا والتصدي المباشر لدخولها، وأمهلت الشباب والمواطنين إلى تنفيذ هذا القرار وإتلاف البضائع اعتباراً من يوم الأربعاء 10 أيار 2017 كمهلة أخيرة لإفراغ رفوف المحلات والمخازن من هذه السموم.
وطالبت اللجنة، السلطة الوطنية الفلسطينية بالإعلان الفوري وبشكل واضح لا لبس فيه؛ عن وقف كافة أشكال التنسيق مع دولة الاحتلال بما يشمل التنسيق الأمني والمدني والاقتصادي، باستثناء الحالات الإنسانية.
قائلة: ندعو الحكومة الفلسطينية إلى تعليق انتخابات مجالس الهيئات المحلية، وصبّ كل الجهود لدعم وإسناد الإضراب، واعتبار أننا نعيش في فترة مواجهة تستدعي استنفار كافة طاقاتنا في خدمة هدف إنجاحها، كما وندعو رؤساء الكتل الانتخابية إلى اجتماع موسع يوم غدٍ لتدارس هذا القرار وضمان كيفية تنفيذه بشكل يحقّق الغاية منه.