قائمة الموقع

خبر لامبارد يمنح الستي التعادل أمام تشيلسي وهزيمة كبيرة ليونايتد

2014-09-22T07:20:27+03:00

شمس نيوز/لندن

شارك فرانك لامبارد الهداف التاريخي لتشيلسي كبديل قبل النهاية لكن بقميص مانشستر سيتي وسجل هدف التعادل في شباك فريقه السابق ليتعادلا 1-1 في استاد الاتحاد وينهي حامل اللقب مسيرة انتصارات المتصدر في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.

وجاء هدف لامبارد الذي أحرز لتشيلسي 211 مباراة وهو الآن معار لسيتي من نيويورك سيتي الأمريكي في الدقيقة 85 بعد ست دقائق فقط من مشاركته كبديل.

ووضع اندريه شورله تشيلسي في المقدمة في الدقيقة 71 بعد خمس دقائق من طرد المدافع بابلو زباليتا إثر تدخل عنيف ضد دييجو كوستا.

ولم يحتفل لامبارد بالهدف الذي أنهى البداية المثالية لتشيلسي في الدوري هذا الموسم رغم أنه بقي في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه.

وقال لامبارد لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "إنها لحظة صعبة فعلا. لن أكون محترفا حقيقيا لو شاركت ولم أقدم ما لدي لأساعد فريقي."

وأضاف "بالتأكيد أنا سعيد لأن الفريق الذي ألعب له أدرك التعادل. أنا محترف ولم أتوقع أن ألعب وأن أسجل.

"جماهير تشيلسي كانت تغني باسمي وكان هذا يوما رائعا بالنسبة لي. ليست هذه الطريقة التي كنت أتمنى بها وداع جماهير تشيلسي. استيقظت هذا الصباح ولم أكن أعرف ما الذي أريده من اليوم لذا فأنا سعيد بخروج اليوم بهذه الطريقة."

وفي وقت سابق عوض ليستر سيتي الصاعد حديثا تأخره بفارق هدفين لما قبل نصف ساعة من النهاية ليهزم مانشستر يونايتد 5-3 في واحدة من أكثر مباريات الدوري إثارة منذ سنوات.

وكان يونايتد متفوقا 2-صفر ثم 3-1 خلال المباراة باستاد كينج باور لكنه أنهاها بعشرة لاعبين إثر طرد المدافع الشاب تايلر بلاكيت في الدقيقة 82.

وقال جيمي فاردي الذي كان يلعب في مسابقات الهواة قبل عامين ثم انتقل للعب في صفوف ليستر سيتي "كان انتصارا مبهرا بالتأكيد."

وأضاف فاردي الذي اختير كأفضل لاعب في المباراة لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "يمكنك أن ترى ما الذي يعنيه هذا للمشجعين. نعرف أننا قادرون على اللعب ضد أي فريق ونجحنا في استغلال نقاط ضعفهم وحققنا النتيجة."

وتابع "لم تكن نزهة بالنسبة لنا لكن علينا الآن التركيز والبقاء في هذا المستوى. سننتقل الآن للمباراة التالية."

وهزم مانشسستر يونايتد ليستر تسع مرات في آخر عشر مباريات بينهما وتعادل في واحدة بينما يعود تاريخ آخر فوز لليستر على يونايتد إلى يناير كانون الثاني 1998.

وقال لويس فان جال مدرب يونايتد وقد بدت عليه آثر الصدمة وهو يتحدث لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أعتقد أن المشجعين شاهدوا مباراة مميزة للغاية اليوم وبدأنا نحن بطريقة رائعة وسجلنا أهدافا رائعة."

وأضاف "لكن علينا أن نفوز بالمباراة ونحن لم نفعل ذلك. لم نسيطر على الكرة بالطريقة الملائمة."

وأضاف "لقد أظهر ليستر أمام ارسنال وأمام ستوك أنه فريق قادر على التعويض ولقد فعل هذا بطريقة رائعة."

لكن كل الإثارة بدأت حين تفوق يونايتد 2-صفر بعد 16 دقيقة بفضل ضربة رأس من روبن فان بيرسي وتسديدة رائعة من انخيل دي ماريا.

وقلص ليستر الفارق بهدف حين مرر فاردي كرة عرضية إلى ليوناردو أولوا الذي سددها برأسه على يسار الحارس ديفيد دي خيا من مسافة عشرة أمتار.

وبدا أن يونايتد في طريقه لحصد النقاط الثلاث حين أضاف اندير هيريرا في الدقيقة 57.

ورد ليستر حين أحرز ديفيد نوجنت هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة 62 قبل أن يتعادل استيبان كامبياسو بعدها بدقيقتين لتصبح النتيجة 3-3.

وبعدها حول فاردي النتيجة لصالح ليستر بالهدف الرابع قبل أن يكمل أولوا الخماسية من ركلة الجزاء التي طرد على أثرها بلاكيت.

وجاء الهدف الوحيد في استاد وايت هارت لين معقل توتنهام في الدقيقة 71 عن طريق جيمس موريسون ليمنح بروميتش النقاط الثلاث.

وقال نايجل بيرسون مدرب ليستر "تحقيق انتصارين متتاليين في الدوري الانجليزي أمر ليس بالسهل.. خاصة لفريق صاعد حديثا."

وأضاف "بعد الفوز أمام ستوك انتصرنا واحد من القوى الكبرى في كرة القدم الانجليزية وهذا أمر يبعث على الرضا. حين تضيف هذا إلى أننا عوضنا النتيجة من التأخر 3-1 فهذا دليل على الكفاءة والخطط الصحيحة."

وفي مباراة أخرى ابتعد وست بروميتش البيون عن ذيل الترتيب حين حقق انتصاره الأول في الموسم بتغلبه على مضيفه توتنهام هوتسبير 1-صفر.

كما خسر إيفرتون على أرضه 3-2 أمام كريستال بالاس.

اخبار ذات صلة