شمس نيوز/ وكالات
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الإدارة الأميركية الحالية ستفعل كل شيء للحفاظ على بقاء السلطة الفلسطينية ومؤسسات قوية من أجل مصلحة الأمن القومي في المنطقة.
وأضافت الصحيفة، في عددها الصادر، اليوم الأحد، "عند النظر في العلاقة التي بنيت بين الإدارة الأميركية الجديدة والقيادة الفلسطينية في رام الله، يمكننا أن نرى أن القاسم المشترك الرئيسي الذي يبرز في هذا الصدد هو الأمن".
وأشارت إلى، أن زيارة رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج إلى واشنطن وعقده لقاءات مع مسؤولين كبار في أجهزة الأمن الأميركية، الأمر الذي دفع مدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو لزيارة رام الله.
ولفتت "هآرتس" إلى، أن القيادة الفلسطينية تحاول خلق وضع جديد يتم فيه التوصل إلى اتفاق سياسي، لا يعتمد على بادرة حسن نية والتضامن معها، بقدر ما أن تكون شريكة إستراتيجية بدونها لا يمكن للأمن القومي في المنطقة أن يستقر، منوهةً إلى أن سياسات ترامب ونظرته إلى واقع المنطقة بات يتغير.
