شمس نيوز/فلسطين المحتلة
يواصل أكثر من 1800 أسير إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثلاثين على التوالي، وسط تجاهل إدارة السجون لمطالبهم المشروعة.
وحذرت اللجنة الإعلامية للإضراب، أمس الإثنين، من تدهور الوضع الصحي للأسرى، موضحةً أن غالبية الأسرى المضربين فقدوا قرابة (20 كغم) من الوزن، بالإضافة إلى تقيؤ الدم وإلى ضعف النظر، الدوران، الإغماءات.
ودعت اللجنة الوطنية، إلى اعتبار البيان الصادر عن الزعيم الوطني مروان البرغوثي من عزله في معتقل الجلمة بتاريخ 14/5/2017، برنامجًا وطنيًا وسياسيًا شاملاً للشعب الفلسطيني. كما طالبت اللجنة المركزية لحركة فتح لتحمل مسؤولياتها وتشكيل قوة قائدة على الأرض لحركة المساندة الشعبية للإضراب.
وبدأ في السابع عشر من أبريل/ نيسان، آلاف الأسرى الفلسطينيين إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بقيادة مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المحكوم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات.
ويطالب الأسرى بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
بينما يرد الاحتلال بالمزيد من الإجراءات القمعية ضد الأسرى، وقالت اللجنة إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال لا زالت تنتهج سياسة حجب الأسرى المضربين عن محيطهم الخارجي، إذ تماطل في السّماح للمحامين بزيارة غالبية الأسرى، كما وتدرج عددًا منهم من ضمن قائمة الممنوعون من الزيارة، وتحرمهم من التواصل مع عائلاتهم، وتقوم بتنقيلهم في زنازين مختلفة داخل السّجون أو إلى سجون أخرى.
وأشارت إلى، أن مصلحة سجون نقلت (36) أسيرًا من سجن "عوفر" إلى المستشفى الميداني في "هداريم"، علمًا أنه كان قسمًا للأسرى قبل الإضراب ولا يرقى لأن يدعى بالعيادة.
وأضافت، أن في هذه العيادات يتساوق دور أطبّاء السجون مع دور السجّانين الذين يقومون بعرض جميع أنواع الأطعمة أمام الأسير المريض، ويساومونه على تقديم العلاج له مقابل إنهائه للإضراب.