شمس نيوز/ وكالات
أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن جنود بحرية الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نيرانها صوب الصياد محمد ماجد فضل بكر، من مسافة ثلاثة أمتار، دون أن يشكل أي تهديد لهم.
وأوضح المركز، في تقريره، أن بحرية الاحتلال فتحت نيرانها تجاه القارب الذي كان على متنه بكر برفقة إخوانه وابن عمه في بحر شمال غزة، من مسافة 3 أمتار، وهو ما يشير إلى ارتكاب جريمة جديدة من قبل القوات المحتلة دون أن يشكل الصيادون أي تهديد لحياة أفراد القوات المحتلة.
وقال المركز، إنه في حوالي الساعة الثامنة والنصف من صباح أول أمس الاثنين، طارد زورق مطاطي تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي، كان يرافقه زورق حربي آخر(دبور)، وأطلق النيران تجاه أحد قوارب الصيد، الذي كان على متنه 4 من الصيادين، هم: عمران ماجد بكر (33 عاما) وشقيقيه فادي (32 عاما) ومحمد (25 عاما) وابن عمهم الصياد محمد زياد حسن بكر (32 عاما)، وجميعهم من سكان مدينة غزة، على عمق نحو 3 أميال بحرية من الشاطئ، قبالة الواحة شمال غرب مدينة غزة.
وأضاف المركز، أن الصيادين فروا بقاربهم تجاه الجنوب، غير أن الزورق المطاطي، الذي كان على متنه 8 جنود مسلحين ببنادق آلية، تابعوا مطاردة القارب، وتمكنوا من إصابته مباشرة في محركه، ما أدى إلى توقفه، قبالة مقر المخابرات غرب مدينة غزة، وإصابة الصياد عمران بعيارين معدنيين في الساق والبطن، ومن ثم قام أحد جنود القوات البحرية بإطلاق النيران، ومن مسافة 3 أمتار تجاه الصيادين، ما أدى لإصابة الصياد محمد بكر بعيار ناري في أعلى البطن، وسقوطه على أرضية القارب وخروج جزء من أمعائه.
وأجبر جنود الاحتلال، بحسب التقرير، الصيادين على نقل المصاب إلى القارب المطاطي في عرض البحر، وانطلقوا به تجاه مدينة المجدل، وقد أعلن عن استشهاده في حوالي الساعة الرابعة والنصف من يوم أمس متأثراً بجروحه في مستشفى "بارزيلاي"، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى الشفاء بغزة بعد إجراء التنسيق من خلال الارتباط الفلسطيني.