أعدت كييف قواتها العسكرية للتعامل مع ما تسميه "عملاً عدوانياً من جانب روسيا"، وذلك بعد أن فرض انفصاليون مسلحون يحملون أسلحة آلية سيطرتهم الفعلية على مدينة "سلافيانسك" في شرق أوكرانيا السبت، وسيطروا مبان حكومية في المدينة وفي البلدات المجاورة، في الوقت الذي زادت فيه التطورات المخاوف من احتمال نشوب "حرب غاز"، قد تؤدي إلى تعطيل إمدادات الطاقة في أنحاء القارة الأوروبية.
السلطات الأوكرانية تعتبر أحداث السبت عملاً عدوانياً خارجياً من جانب روسيا، وتنفذ وحدات من وزارتي الدفاع والداخلية خطة رد عملية وقال وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف في بيان صادر عنه: "السلطات الأوكرانية تعتبر أحداث السبت عملاً عدوانياً خارجياً من جانب روسيا، وتنفذ وحدات من وزارتي الدفاع والداخلية خطة رد عملية".
وعلى صعيد متصل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي على حسابها على "تويتر": "واشنطن تؤيد تقييم كييف بأن موسكو مسؤولة عن أعمال العنف المزعجة في أوكرانيا السبت"، وَأضافت "مرة أخرى تقف روسيا وراء هذا فيما يبدو".
يذكر أن المواجهة العسكرية باتت قائمة بين أوكرانيا وروسيا بعد التحرشات المتكررة من روسيا في عدة مدن أوكرانية، بعد سيطرة موسكو على شبه جزيرة القرم الأوكرانية بشكل غير قانوي وضمها إلى السيادة الروسية.
ودعا الرئيس الأوكراني الانتقالي أولكسندر تيرتشينوف إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي مساء السبت، لبحث الوضع المضطرب في شرق البلاد.