شمس نيوز/فلسطين المحتلة
يواصل نحو 1800 أسير إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس والثلاثين على التوالي، في ظل تدهور خطير لأوضاعهم الصحية ونقل العشرات إلى المستشفيات الإسرائيلية المدنية.
وقالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، في بيانها أمس الأحد، إن الوضع الصحي للأسرى المضربين بات خطيرًا ويتطّلب تحرّكًا فعليًا لإنقاذ حياتهم، مشيرةً إلى نقل أعداد كبيرة منهم في السّاعات الأخيرة إلى المستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحيّة.
وأضافت، أن إدارة السّجون قامت، أخيرًا، وبعد تفاقم الوضع الصّحي للأسرى المضربين وسياسة الإهمال الطبي الطويلة التي مارستها بحقّهم؛ بنقل جميع المضربين إلى سجون قريبة من المستشفيات، كما أن مركبات الإسعاف تلازم أبواب السّجون وتنقل عشرات الأسرى الذين تتدهور صحّتهم إلى المستشفيات.
وأشارت اللجنة، إلى أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تُمارس سياسة عزل الأسرى المضربين عن العالم الخارجي، وتضع العراقيل أمام حقّ أهالي المضربين والمؤسسات الحقوقية في الاطّلاع على أوضاعهم الصّحية، وأسماء وظروف من تمّ نقلهم إلى المستشفيات.
وطالبت، الّلجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة أطباء لحقوق الإنسان، بالضغط على حكومة الاحتلال للحفاظ على حياة الأسرى المضربين ومنع كارثة حقيقية، ومطالبتها بالكشف عن تطورات أوضاعهم الصّحية، محمّلة أطباء السّجون وإدارة مصلحة السّجون وكافة من تدخّلوا في انتهاج سياسة الإهمال الطبي ضدّ الأسرى المضربين، المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وبدأ في السابع عشر من أبريل/ نيسان، آلاف الأسرى الفلسطينيين إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بقيادة مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المحكوم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات.
ويطالب الأسرى بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وتردّ إدارة سجون الاحتلال على الإضراب بتصعيد ممارسات القمع حيث نفذت عمليات نقل واسعة للأسرى المضربين عن الطعام، واقتحمت العديد من أقسام وغرف الأسرى، رافق ذلك عمليات تفتيش واسعة ومصادرة لمقتنيات الأسرى بشكل كامل