شمس نيوز/وكالات
أعربت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء عن قلقها إزاء أوضاع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال الإسرائيلي للأسبوع السادس.
وطالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، السلطات الإسرائيلية بتحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجونها، في ظروف غير إنسانية.
وبدأ في السابع عشر من أبريل/ نيسان، آلاف الأسرى الفلسطينيين إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وقال الأمير زيد في بيان، "أنا قلق للغاية من التقارير الواردة عن الإجراءات العقابية التي تتخذها السلطات الإسرائيلية ضد المضربين عن الطعام بما في ذلك تقييد الاستعانة بمحامين والحرمان من الزيارات الأسرية".
وأضاف، أن حق استشارة محام من وسائل الحماية الأساسية التي يكفلها القانون الدولي لحقوق الإنسان والتي لا يجب انتهاكها مطلقا. وتابع أن الحالة الصحية لمئات المضربين عن الطعام "تدهورت بشدة".
وأشار إلى، أن مكتبه تلقى تقارير تفيد بأن سلطة السجون الإسرائيلية نقلت ما لا يقل عن 60 أسيرًأ مضربين عن الطعام إلى مستشفيات لتدهور حالتهم الصحية، مضيفًا أن 592 آخرين وضعوا في الآونة الأخيرة تحت الملاحظة في منشآت طبية أقيمت في السجون.