شمس نيوز/فلسطين المحتلة
كشف مركز الأسرى للدارسات، أن الأسرى يبحثون "حل التنظيمات"، في حال استشهد أحد الأسرى المضربين عن الطعام منذ 39 يومًا، وذلك ضمن خطوات هدفها ردع إدارة سجون الاحتلال التي لا تزال تتجاهل مطالب الإضراب.
ونقل المركز عن مصادر خاصة من داخل السجون الإسرائيلية، أن الأسرى يدرسون خطوة "حل التنظيمات كرد رادع أمام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في حال استشهاد أسرى مضربين عن الطعام، في ظل تجاهل مطالبهم، وتدهور صحتهم، والتخوفات القائمة على حياتهم".
ومن شأن هذه الخطوة، أن تترك الأسرى في السجون بدون ممثلين، مما يدفع الإدارة للتعامل مع كل أسير على حدة، بحسب مدير المركز رأفت حمدونة.
وأوضح حمدونة، أن هذا يعني أيضًا خلق حالة من الفوضى التي لا تستطيع إدارة الاحتلال تحملها أو السيطرة عليها، مؤكدًا أن الأهم لجوء الأسرى إلى "خيار العنف وحدوث عمليات طعن لضباط وسجانين في الأقسام".
وبدأ في السابع عشر من أبريل/ نيسان، آلاف الأسرى الفلسطينيين إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بقيادة مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المحكوم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات.
ويطالب الأسرى بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وتردّ إدارة سجون الاحتلال على الإضراب بتصعيد ممارسات القمع، ورفض التفاوض مع قيادة الإضراب.