شمس نيوز/ رام الله
جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم السبت، عزمه اتخاذ خطوات غير مسبوقة ما لم تقدم حركة حماس على حل اللجنة الإدارية التي شكلتها قبل أشهر في غزة، واتاحة الفرصة لحكومة الوفاق بممارسة عملها بالقطاع.
وقال عباس خلال كلمته بالدورة العادية الأولى التي عقدها المجلس الثوري للحركة بحضور أعضاء اللجنة المركزية بمقر الرئاسة في رام الله اليوم: "إننا لن نتراجع إلا بتحقيق هذا الهدف لإنهاء الانقلاب وتحقيق الوحدة الوطنية".
في سياق متصل أكد المجلس الثوري في بيانه الختامي رفضه" لكل الإجراءات القمعية التي تقوم بها سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة، والمتمثلة بحركة حماس ومليشياتها المسلحة، ضد قيادات وكوادر ومناضلي حركة فتح وقيادات ومناضلي الحركة الوطنية الفلسطينية"
وأشار بيان الثوري إلى، أن أهالي قطاع غزة يحظون باهتمام رئيس السلطة محمود عباس وحركة فتح، باعتبارهم جزءا أصيلا من الشعب الفلسطيني، مضيفا " لن يهدأ لنا بال حتى نرى الانقسام البغيض قد انتهى ويعود القطاع وأهله إلى حضن الشرعية الوطنية ".
كما جدد "دعمه ووقوفه والتفافه حول الرئيس ومواقفه الوطنية المشرفة وقيادته الحكيمة لما أبداه ويبديه من صلابة وتمسك بالثوابت والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". وفق نص البيان.
وأعرب المجلس عن ثقته التامة بقرارات عباس وخطواته، "التي لا هدف لها سوى صون الحقوق والثوابت والمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وصولًا إلى إنجاز الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية" وفق البيان.
واضاف: "إن النصر ما كان ليتحقق لولا تصميمهم وصلابة إرادتهم وصبرهم وثباتهم على مطالبهم، ولتضافر الجهود، خاصة الجهود التي بذلها الرئيس محمود عباس مع مختلف الجهات الدولية، ولوقوف جماهير شعبنا الفلسطيني معهم وفي الطليعة منهم حركة "فتح" بقيادتها وكوادرها ومناضليها، والالتفاف حول قضيتهم وتضامن أمتنا العربية وأحرار العالم معهم".
وهنأ المجلس الثوري الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي على انتصارهم على السجان بعد خوضهم إضرابًا مفتوحًا عن الطعام استمر اربعين يوما على التوالي، محذرا حكومة الاحتلال من مغبة الاستمرار بالتنكر لمطالب الأسرى.
