قائمة الموقع

خبر "ما بين الطبخة البيضة والخضرا".. فطور الغزيين لأول يوم رمضان

2017-05-28T11:21:26+03:00

شمس نيوز/ خاص

جهزت أم أحمد أغراض طبخة اليوم الأول من رمضان، وبحب وشغف بدأت بطهوها، مستذكرة كلما طهتها تعاليمات والدتها وطقوس العائلة خلال شهر رمضان المبارك.

إنها الطبخة الأولى.. وهي في اعتقاد البعض تحدث فارقًا في بقية أيام الشهر الفضيل، وبالنسبة للسيدة أم أحمد الحايك (48 عامًا) فتتربع طبخة "اللبن" على رأس قائمة إفطار رمضان.

تقول أم أحمد لـ"شمس نيوز" والضحكة تغلب تفاصيل وجهها عن سؤالنا لم هذه الطبخة في أول يوم برمضان، "طبيخ اللبن، هو بداية كل شهر فضيل، وحتى يكون أبيض كلون اللبن".

وتضيف، أنها توارثت تقليد الطبخة الأولى في أول أيام شهر رمضان المبارك عن والدتها الحاجة فوزية (70عامًا) والتي ولدت قبل النكبة، وبدورها تحافظه عليه في كل عام.

وعلى عكس أم أحمد، فالحاجة الغزية أم منذر عكيلة (60عامًا)، فتعتمد لبداية شهر رمضان المبارك طبخة الملوخية أو كما يطلق عليها البعض "الملوكية".

تقول أم منذر لـ"شمس نيوز"، أن طبخة الملوخية في أول يوم رمضان، حتى يُستهل الشهر الفضيل، بالخُضرة".

وتوضح أن هذا الاعتقاد متوارث لدى عائلتها منذ عشرات السنين، وأن والدتها المهجرة من يافا إلى غزة كانت تروى لها أن أهل يافا ما قبل الهجرة كان يعتمدوا الملوخية في اليوم الأول لرمضان.

لكن أم سمير فلها تفسير آخر، اذ تعتبر أن طبخة الملوخية من الأكلات "ذوات الكعب الأخضر"، أي تجلب البركة والرزق بقية الشهر، بالإضافة إلى أنها غنية بالحديد والكالسيوم، وأنها كانت الوجبة الأساسية عندما كانت في بيت أهلها وأن أهل زوجها لديهم نفس العادة.

وتعتبر الملوخية غنية بفيتامين (A) وتحمي من الإصابة بفقر الدم وتخفض ضغط الدم وتقلل من امتصاص الدهون.

وهناك عوائل تخرج عن المألوف في طبخات أخرى، مثل المقلوبة وهي أكلة فلسطينية، وعائلات تأكل المحاشي والمشاوي في أول يوم رمضان.

اخبار ذات صلة