شمس نيوز/فلسطين المحتلة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، تدشين منشأة في هضبة الجولان المحتل لتدريب جنوده على احتلال بلدات لبنانية، وذلك في إطار الاستعدادات لأي مواجهة مستقبلية مع تنظيم حزب الله اللبناني.
وأوضح الجيش في بيان، أن المنشأة التي تحمل اسم "سنير"، "تحاكي قرية لبنانية كبيرة، تتواجد بها قيادات وإدارات رقابة تابعة لحزب الله، وبيوت سكن، ومساجد، ومبانٍ عامة يتم إطلاق الصواريخ منها".
وقال البيان، إن هدف من المنشأة هو تمكين الجنود من التجهز على أفضل وجه للمعركة ضد حزب الله، مشيرًا إلى أنه تم بناء هذه المنشأة ضمن برنامج "أفيف" متعدد السنوات، وذلك ضمن ما يمر به ذراع اليابسة بتغيير هام في جهاز التدريبات.
وبلغت التكلفة الشاملة لبرنامج التدريبات، وفقًا لوسائل إعلام عبرية، أكثر من مليار شيقل، ومن المتوقع العمل بها خلال العام المقبل.
وقال أحد الضباط في كلمة خلال مراسم وضع حجر الأساس لمنشأة "سنير"، إن هذه المنشأة هي الأولى من بين عدة قواعد تساهم بإعداد قوات الجيش للحرب والقتال في بيئة سكنية وداخل الأحياء المكتظة.
وتتيح المنشأة للجيش الإسرائيلي التدرب على دخول قوات مدرعة واستخدام دبابات في القرية التي تحاكي طوبوغرافيا وبناء وتصميم قرية لبنانية، إضافة إلى تدريب باستخدام الرصاص الحي والأسلحة الثقيلة أيضًا.
وشيد الجيش خلال العامين الماضيين أكثر من 40 منشأة تدريبية صغيرة تحاكي القتال في بيئة مأهولة وأحياء سكنية وإضافة إلى قتال في أنفاق تحت الأرض، وذلك ضمن جهوده لتنفيذ العبر المستخلصة من حرب غزة عام 2014، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.