قائمة الموقع

خبر معرض "يحتفل بالموت" في هولندا يجذب آلاف الزوار

2017-05-31T10:31:38+03:00

شمس نيوز/وكالات

يقام في العاصمة الهولندية أمستردام معرضًا للمقتنيات الجنائزية يتضمن توابيت وقبورا ولعبًا للأطفال أيضًا، جذب آلاف الزوار حتى الآن.

ومن بين هؤلاء الزوار أشخاص فضوليون، وآخرون يرغبون في تذكّر شخص عزيز بشكل خارج عن المألوف، ومنهم أيضا من لديهم اهتمام غريب الأطوار بالموت.

ويرى منظم المعرض أن الموت لا ينبغي أن ينُظر إليه على أنه أمر حزين، قائلًا "يظهر هذا المعرض أن الموت قد يكون حدثا يُحتفَل به، بدل أن تذرف فيه الدموع".

ويضيف "على كل حال، هذا ما سيحدث لكل واحد منا".

وفي برنامج المعرض ما يرضي الذائقة الغريبة لمحبي قصص الموت وما يتعلق به، منها جرار مطبوعة بتقنية الأبعاد الثلاثة تصوّر ملامح وجه الشخص المتوفى، وقصبة يوضع فيها رماد الموتى ثم ينثر هذا الرماد بضغطة واحدة.

ومن المعروضات المتطورة جهاز يحدد الموقع الجغرافي الذي يرقد فيه المتوفى العزيز، بالإضافة إلى قطع من البلاستيك لصنع عربة نقل الموتى، ودمية مع نعشها، وقبر تقليدي أو مكان مخصص لحرق الجثة.

ومع أن هذه المعروضات قاتمة ومحاطة بجو الموت، إلا أنها قد تؤدي دورا أبعد من كونها مجرد قطع للترفيه أو المزاح، بل قد تكون مهمة في تربية الأطفال، بحسب المعالج النفسي للأطفال ريتشارد هاتينك المتخصص في شؤون الموت والحداد.

ويقول "غالبا ما يجد الأطفال صعوبة في فهم المسار الجنائزي، وفهم ما يجري عند الدفن.. هذه القطع تساعدهم في فهم مسار الحداد".

ويجذب هذا المعرض من يرغبون في دفن فريد من نوعه، لكنه يجذب أيضا كل من لديهم شغف بالموت وبالممارسات الجنائزية.

ويقول ايبرت غيريشتياين البالغ من العمر 44 عامًا "لدي اهتمام خاص بالقبور وبالطريقة التي يُدفن فيها الموتى".

ويضيف: "وقعنا على هذا المعرض وقلنا: يبدو مثيرا للاهتمام، فلنلق نظرة".

اخبار ذات صلة