شمس نيوز / الضفة المحتلة
قال تقرير أممي اليوم الأربعاء، إن سياسات وممارسات "إسرائيل" لا تزال المسبب الرئيسي للاحتياجات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر التقرير الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" أن الانقسام السياسي الفلسطيني الداخلي يساهم أيضا بشكل خطير.
وقال مدير المكتب في الأراضي الفلسطينية ديفيد كاردن، إن "التقرير يوضح أسباب وجود البرنامج الإنساني في الأرض الفلسطينية، لافتا إلى أن الأزمة في جوهرها هي عدم تقديم الحماية للمدنيين الفلسطينيين من العنف والتهجير والقيود المفروضة على الوصول إلى الخدمات وسبل كسب الرزق وانتهاكات الحقوق الأخرى مع أضرار أكبر على الفئات الأكثر ضعفا، وخصوصا الأطفال".
وأضاف كاردن أنه رغم تفاوت المؤشرات من سنة إلى أخرى، يبقى قائما انعدام الحماية والمساءلة عن انتهاكات القانون الدولي.
ولفت التقرير إلى تهجير الفلسطينيين قسريا، موضحا أن العام الماضي هُجر أكبر عدد من الفلسطينيين في الضفة الغربية بسبب هدم منازلهم على يد السلطات الإسرائيلية.
