شمس نيوز/وكالات
مع استمرار الضغوط الإسرائيلية على الحكومة الدنماركية، أعلنت الأخيرة، قطع علاقتها بـ"اللجنة الفنية لشؤون المرأة الفلسطينية" (غير حكومية)، وطالبتها بإعادة كافة المساعدات التي تلقتها من كوبنهاغن.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الدنماركية، أمس الأحد، قال "إن المنظمة الفلسطينية أخفت عنها معلومات بشأن مركز نسوي في منطقة برقة بمدينة نابلس في الضفة الغربية، حيث "أطلقت اسم امرأة (الشهيدة دلال المغربي) تعتبرها الدنمارك إرهابية على المركز، واعتبرت هذه المرأة نموذجاً حسنا".
وطالبت الخارجية الدنماركية اللجنة الفلسطينية بإعادة كافة المساعدات (لم تحددها) التي تلقتها من كوبنهاغن.
وقالت صحيفة "Berlingske" الدنماركية، إن كوبنهاغن كانت تعتزم تقديم 450 مليون كرون دنماركي (نحو 67 مليون دولار)، خلال السنوات الخمس القادمة، إلى منظمات مجتمع مدني في فلسطين، قبل الاستجابة للضغوط الإسرائيلية.
وكان دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية الدنماركي، أندرس سامويلسن، خلال زيارته إسرائيل في مايو/ أيار، إلى التوقف عن تقديم مساعدات للمنظمات الفلسطينية.
وادعى أن بعض هذه المساعدات تذهب إلى "حركة المقاطعة العالمية" (BDS) المناهضة لإسرائيل.
وهو ما رد عليه وزير الخارجية الدنماركي آنذاك بأن هذه المساعدات تخضع للرقابة.
