شمس نيوز/رام الله
قال محمد مصطفى، أحد كبار مستشاري رئيس السلطة محمود عباس، إن الأخير سيوافق على أن يضع جانبًا مطلبه بتجميد البناء في المستوطنات الإسرائيلية، من أجل استئناف المفاوضات مع "إسرائيل" وإحياء جهود السلام.
وقال مصطفى لموقع "بلومبرغ" الإخباري، إن "هذه المرة لم نجعل المستوطنات موضوعًا مركزيًا. ونعتقد أنه من الأفضل للجميع أن نركز حاليا على منح الإدارة الأميركية الجديدة فرصة لكي تنجح".
وأضاف، أن عباس مستعد لإرجاء البحث حول البناء في المستوطنات لمصلحة استئناف المفاوضات والتخفيض من حملته الدبلوماسية لملاحقة إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل/نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.
وعلى خطٍ متصل، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، في لقاء مع السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، برام الله أمس الأربعاء، على أهمية جهود ترامب وإدارته من أجل تحقيق السلام.
وشدد الحمد لله، على "التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها عباس بمتطلبات العملية السلمية، واستعدادها للعمل مع الإدارة الأميركية في هذا السياق، بما يضمن تحقيق السلام وفق الشرعيات الدولية، وتحقيق تطلعات أبناء شعبنا في الحرية وتقرير المصير"، وفقًا لوكالة وفا الرسمية.
