قائمة الموقع

خبر (بالفيديو) من القدس إلى بيت لحم.. رحلة البحث عن قطايف "أم العبد"

2017-06-11T09:12:24+03:00

شمس نيوز/خاص

تصوير/ عبد حسان

المتجول في الأسواق الرمضانية يظن لوهلة أن صناعة وبيع القطايف حكرًا على الرجال.. لكن مهلًا هناك سيدة تمارس هذه المهنة الموسمية منذ عشر سنوات.

خصصت السيدة أم العبد عبدالفتاح (54 عامًا) من مدينة بيت لحم، جزءً من منزلها البسيط في شارع الصف، لجعله محلًا لتجهيز وبيع القطائف، يؤمه الزبائن من بيت لحم والقدس على وجه الخصوص، قاصدين قطايف يقولون إنها مختلفة.

وتقول أم العبد فيما تصب سائل العجينة على الصاج الساخن: "عملت عينة صغيرة وناس تذوقوها وأعجبتهم فطلبوا أعمللهم ثم استمريت في العمل والبيع".

وتعد القطايف من أشهر الحلويات العربية في شهر رمضان، وهي عبارة عن فطيرة مكوّنة من عجينة سائلة، يتمّ تناولها محشوّة بالمكسّرات، أو القشطة، أو الجبنة المحلاة ويتمّ تحميرها أو قليها كما يمكن تناولها نيئة، ويضاف إليها العسل.

تقول أم العبد إنها تسعى من وراء مشروعها الصغير إلى مساعدة زوجها في إعالة أسرتها المكونة من سبعة أفراد، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

 تحرص السيدة الخمسينية على إبقاء سعر القطايف لديها أقل من الأسواق لإرضاء زبائنها المتوافدين إليها.

اخبار ذات صلة