قائمة الموقع

خبر "هآرتس": نتنياهو طلب إبقاء المستوطنات وساكنيها تحت السيادة الفلسطينية

2017-06-11T10:39:01+03:00

شمس نيوز/ وكالات

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، عن طلب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، خلال المحادثات حول "وثيقة إطار" لحل الصراع الإسرائيلي–الفلسطيني، التي قادها وزير الخارجية الأميركي السابق، جون كيري، في العام 2014، بإدخال بند يقضي بإمكانية بقاء مستوطنات ومستوطنين في الدولة الفلسطينية.

وقالت "هآرتس" في عددها الصادر اليوم، إنه بعد أن استجابت الإدارة الأميركية لهذا الطلب، عاد نتنياهو وطالب إزالته، بادعاء تعرضه لضغوط مارسها عليه رئيس كتلة "البيت اليهودي" وقياديون من حزب الليكود.

وأضافت الصحيفة، أنها حصلت على مسودة "وثيقة الإطار"، وتحدثت حولها مع مصادر سياسية إسرائيلية وأميركية كانت ضالعة في تلك المحادثات.

ونقلت عن المصادر الإسرائيلية، قولها إن قضية بقاء مستوطنات ومستوطنين في الدولة الفلسطينية كانت في مركز مداولات داخلية لطاقم المحادثات الإسرائيلي، خاصة أن هذه قضية حساسة بالنسبة لإسرائيل عموما ولنتنياهو خصوصا، كون المستوطنين جزءا من قاعدة ناخبيه.

ويرجح أن طرح نتنياهو لهذا المطلب جاء في إطار وضع شروطه التعجيزية، إذ أن طاقم المفاوضات الإسرائيلي ورئيسته وزيرة القضاء في حينه، تسيبي ليفني، نظروا إلى مسألة إبقاء مستوطنات ومستوطنين في الدولة الفلسطينية هي "قضية نظرية وحسب"، لأنه ثمة شك في رغبة مستوطنين بالبقاء تحت سيادة فلسطينية، كما أن بقاءهم من شأنه أن يحدث مشاكل أمنية خطيرة.

رغم ذلك، زعمت المصادر الإسرائيلية أنه كان لدى نتنياهو ثلاثة تفسيرات لمطلبه هذا: 1. سبب مبدئي – يزعم أنه إذا كانت هناك أقلية فلسطينية في "إسرائيل" فلا سبب ألا تكون هناك أقلية يهودية في الدولة الفلسطينية؛ 2. سبب جوهري – نتنياهو اعتقد أن بقاء مستوطنين في الدولة الفلسطينية سيحل قسما من المشاكل المتعلقة بإخلاء عشرات آلاف المستوطنين؛ 3. سبب سياسيي – نتنياهو اعتبر أن مبدأ إبقاء المستوطنين بالدولة الفلسطينية المستقبلية من شأنه أن يساعده على التغلب على معارضة إسرائيلية داخلية لـ"اتفاق إطار" ويمنع تفكك ائتلافه.

اخبار ذات صلة