قائمة الموقع

خبر (بالفيديو) "جهاد أبو محسن".. أم تبحث بين الحجارة عن الطعام

2017-06-12T11:27:50+03:00

شمس نيوز/ خاص

مع ساعات الصباح تضع الأنوثة جانبًا، وتأخذ جزء من اسمها الذي حملته على مدار عمرها، بعد أن غلّقت الأبواب في وجهها، لتجد نفسها على عربة "كارو" تجمع الحجارة من الطرقات.

يلتف المشهد بالغرابة، بعد أن جهزت نفسها الأم جهاد أبو محسن (48 عامًا) وجهزت حمارها.

تقول جهاد وهي تتجول مخيم نهر البارد للاجئين، بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بحثًا عن الحجارة لجمعها وبيعها، "قبل 9 أعوام كتب لي الزواج من رجل مصاب بعدة أمراض، وأنجبت طفلين محمد وكريم، وأجبرتني ظروف الحياة للعمل؛ لتوفير لقمة عيش لهما ولزوجي".

تنحني جهاد وبين الفينة والأخرى تلتقط حجرًا، وصورة أولادها في مخيلتها وهم ينتظروا عودتها محملة بقوتهم بعد أن عجز والدهم عن جلبه.

لايبدو على جهاد أي تذمر أو كلل من عملها المضني، تعمل من الصباح إلى المغيب إلى أن تمتلئ عربة "الكارو" بالحجارة، لبيعها لمعمل "الحصمة" القريب من بيتها مقابل عشرة شواقل، تكفل لها سد رمق عائلتها، عند الغروب.

وبعدما استأذنت الشمس للغروب، زارتها "شمس نيوز"، وعايشت تفاصيل باقي يومها، في الشهر الكريم، وأعدت الفيديو التالي:















اخبار ذات صلة