شمس نيوز/ خاص
لم يعد المواطن الغزي بحاجة لمشقة التعب والسفر في الوصول إلى العاصمة المصرية القاهرة، فعلى بُعد بضع كيلومترات الأمتار عن الحدود المصرية الفلسطينية، ارتسمت معالم الآثار المصرية، داخل أسوار المدينة المصرية في محافظة رفح جنوب القطاع.
"الأهرامات، وتمثال أبو الهول، ومسجد الحسين، وقهوة أم كلثوم، ودار الأوبرا المصرية"، أبرز المعالم والأيقونات السياحية في مصر، بالإضافة إلى العديد من الآثار المصرية التي امتزجت بأرض غزة.
وبعد إقامة المدينة أصبح بإمكان الغزيين زيارة كل المعالم المصرية القديمة، دون الحاجة إلى التسجيل عبر معبر رفح الذي أوصد أبوابه أمامهم منذ عدة شهور.
وحول طبيعة الفكرة، تحدث وسام مكاوي مالك المدينة، إن الدافع الأبرز لبناء المدينة، هو حب الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مصر، وشوقهم لزيارتها، لذلك جاءت المدينة، لتعوضهم لو القليل عن زيارتها في ظل استمرار إغلاق معبر رفح.
وذكر مكاوي أن شريكه في بناء المدينة نضال الجرمي، كان قد صمم مجسمات صغيرة لكل معالم القاهرة قبل سبع سنوات، فيما اتفقا على تطبيقها بأحجام كبيرة في هذه المدينة التي بدأت تستقبل الزائرين مع بداية شهر رمضان المبارك.
