شمس نيوز/ رام الله
نفت حكومة الوفاق الوطني، اليوم الخميس، ما تم تناقله عبر وسائل الإعلام العبرية حول تلقي نائب رئيس الوزراء الدكتور زياد أبو عمرو العلاج في أحد المشافي خارج فلسطين وقيامه بالتبرع بمبلغ مالي للمشفى.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود: إن الدكتور زياد أبو عمرو بصحة جيدة ويقوم بعمله على أكمل وجه، ولم نعلم أنه يتلقى أي نوع من العلاج لا في المشافي الفلسطينية ولا في غيرها".
وأضاف" الحكومة تعتبر مثل هذه الأخبار وتناقلها جزء من الإشاعات المغرضة والترويج وبث الأضاليل والتشويه. وفي هذا الإطار تدعو الحكومة المواطنين الكرام إلى الانتباه ازاء تلك الإشاعات كما توجهت الحكومة بالشكر إلى الزملاء الصحفيين والاعلاميين الذين يصرون على توخي الدقة في التعامل مع أخبار وبيانات الحكومة والتحقق حول صدقيتها من مصادرها الرسمية".
وزعمت وسائل إعلام عبرية، الاثنين الماضي، بأن مسؤولًا في السلطة الفلسطينية، تبرع بمبلغ مالي كبير، لصالح مستشفى "رمبام" الإسرائيلي بعد أن خضع للعلاج فيه.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، بأن المسؤول الفلسطيني في الأربعينيات من عمره، ونشرت الصحيفة صورة للمسؤول الفلسطيني تضم عددًا من المسؤولين الإداريين في المشفى بالإضافة إلى بعض الأطباء من داخل المستشفى.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤول الفلسطيني وصل إلى المستشفى الموجود في مدينة حيفا المحتلة، خلال الأيام القليلة الماضية، لتقديم الشكر للطاقم الطبي الذي أشرف على علاجه، وقدم مبلغًا من المال، كتبرع للمستشفى.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول في السلطة قوله: "إن المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني يعانيان من الأضرار الناجمة عن العنف"، وفق زعمها.
