شمس نيوز/القدس المحتلة
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، عن وزير إسرائيلي لم تسمه، قوله إن "صفقة" لإنقاذ المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سترى النور بعد عيد الفصح اليهودي الذي يصادف هذا الأسبوع.
وبحسب الوزير، فإن تفاهما سيتم بعد عيد الفصح، بناء عليه ستطلق إسرائيل سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم أسرى يحملون الجنسية الإسرائيلي-بحسب التوصيف الإسرائيلي- مقابل موافقة السلطة الفلسطينية على تمديد المفاوضات حتى نهاية العام الجاري.
وبيّن أن موضوع المفاوضات لم يطرح خلال الأيام الماضية على المجلس الوزاري الإسرائيلي، بسبب وجهات النظر المتناقضة داخل الحكومة الإسرائيلية.
وفي السياق، ألمحت مصادر سياسية إسرائيلية وصفت بأنها مطلعة على سير المفاوضات، إلى أن الصفقة المتوقعة قد تتضمن إفراج الولايات المتحدة عن الجاسوس جونثان بولارد، حيث نُقل عنها القول: لا يوجد رئيس حكومة اسرائيلية يستطيع رفض الإفراج عن جونثان بولارد، حتى لو كان الثمن الإفراج عن 15 أسيرا يحملون الجنسية الإسرائيلية".
وفيما يتعلق بتهديدات وزير الاقتصاد الإسرائيلي زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت بالانسحاب من حكومة نتنياهو حال تم التوصل الى صفقة تتضمن الإفراج عن أسرى من مناطق عام 48، قالت المصادر إن أقطاب الحكومة لن يتمسكوا بنفتالي بينت، خاصة وأن نتنياهو يواجه تهديدا آخر في الحكومة بانسحاب حزبي "تنوعاه" و"يش عتيد" حال فشلت المفاوضات.