قائمة الموقع

خبر التسمم الغذائي: طرق رصده وعلاجه

2017-06-21T09:29:28+03:00

شمس نيوز/ وكالات

كثرة التنقل والرحلات في فصل الصيف، قد تصيب البعض بنوع من التسمم الغذائي، الذي يمكن أن يفضي في حالاته القصوى إلى الموت.

 الدكتور وليد حنينة، الأخصائي في الصحة العامة في مركز كليمنصو الطبي، كان معه الحوار التالي حول الموضوع:

تكثر حالات التسمم الغذائي في فصل الصيف. ما هي أسباب ذلك؟

تتراوح أسباب التسمم الغذائي ما بين فقدان النظافة، (خاصة في المطاعم والمنتجعات السياحية)، أو تراوح درجات الحرارة في ظل الانقطاع المتكرر للطاقة الكهربائية، (اللحوم،والبيض ومشتقاته..)، وتناول اللحوم النيئة، وارتياد المسابح خاصة لدى الأطفال. وما يطرح المشكلة الأساس، هو حدوثه لدى المرضى الذين يعانون خللًا في الجهاز المناعي كمرضى الأورام.

ما هي مخاطر التسمم الغذائي على أعضاء الجسم؟

إنّ التسمم الغذائي يتراوح في خطورته من الحالات البسيطة، التي تعالَج في المنزل، وصولًا الى الحالات الحرجة، التي قد تستلزم دخول المستشفى. وترجع بعض حالات الوفيات الى كون المريض يعاني أمراضًا عديدة (كالسكري، أو احتشاء عضلة القلب) لدى الاطفال أو كبار السن ( 65 سنة فما فوق).

 

ما هي عوارض التسمم؟

 

غالبًا ما يشعر المريض بآلام حادّة في البطن، على شكل نوبات مغص، مترافقة مع إسهال شديد وغثيان و/أو تقيؤ. ويبقى ارتفاع الحرارة من الأعراض التي يمكن أن تجعل التشخيص يتناول احتمالات أخرى. ومن الأفضل أن يتم الانتباه جيدًا لدى الأطفال، وكبار السن، لأنَّ الأعراض ممكن أن تتغيّر بشكل كامل: عدم الأكل، والارهاق، وقلة الحركة عند الأطفال، أو أعراض أخرى، يمكن أن تنتج عن الجفاف، وليس عن التسمم الغذائي بحد ذاته.

 

ما هي الحالات التي تتطلب التدخل الطبي السريع، ونقل المريض إلى المستشفى؟

كما تمَّ ذكره آنفًا، الحالات الخاصة تتطلب علاجًا سريعًا، ومثال على ذلك، أنّ المريض العادي، يمكن أن يتحمّل الانخفاض الحادّ في الأملاح (كانخفاض البوتاسيوم مثلًا)، على عكس الحالات الخاصة ( الأطفال، وكبار السن، ومرضى قصور القلب أو الكلى)، وعدم فعالية العلاج في المنزل، وبعض الحالات الخاصة كمرضى الأورام.

هل يتم علاج حالات التسمم المختلفة بالطريقة نفسها؟

يختلف العلاج تبعًا لعوامل عديدة، وعلى سبيل المثال لا الحصر: العمر، والوضع الصحي، ومدى حدّة الالتهاب، وذلك بـ:

• الأدوية المهدئة للألم/المداوية للغثيان والتقيؤ.

• المضادات الحيوية: ويرجع تحديد استخدامها من عدمه، الى تقييم الطبيب.

• الأمصال: التي تُستخدم لعلاج حالات الجفاف الناجمة عن الإسهال الحادّ.

• العلاج داخل المستشفى للحالات التي تستدعي ذلك، كما تمَّ ذكره آنفًا.

هل من إرشادات وقائية في فصل الصيف، خصوصًا مع موسم البحر، وكثرة الأسفار والتنقل؟

• الإكثار من شرب الماء.

• غسل اليدين بشكل سليم.

• غسل الخضر والفواكه بالمعقمات المتوافرة.

• تجنّب التعرض للشمس بشكل مفرط ومتكرر لتجنّب الجفاف.

• تجنّب تناول اللحم النيء، أو غير المطبوخ جيدًا.

اخبار ذات صلة