قائمة الموقع

خبر تعرية الاحتلال في "مملكة الزيتون والرمّاد"

2017-06-22T09:09:32+03:00

شمس نيوز/رام الله

صدر كتاب "مملكة الزَّيتون والرَّماد" بطبعته العربيّة عن "كُتب قديتا"، الذي يضم 26 نصًا من أديبات وأدباء، شاركوا خلال العام الماضي في مشروع مناهض للاحتلال شمل جولات بالضفة الغربيّة وغزة للتعرّف عن كثب على ما يعنيه الاحتلال الإسرائيليّ.

وأطلقت النسخة العربيّة في حيفا ضمن سلسلة أمسيات دولية تُجرى هذا العام لصدور الكتاب في 12 لغة حول العالم.

ويأتي صدور هذا الكتاب ضمن مشروع دوليّ ضخم بادرت له منظمة "كسر الصمت"، التي تعمل على كشف ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تشن عليها المؤسسة الإسرائيلية حربا مستعرة. وقد تألف المشروع من مرحلتين:

مرحلة الجولات الميدانية التي شارك فيها 26 كاتبًا وكاتبة بارزين، 22 منهم من دول العالم المختلفة وهم: ماريو فارغاس يوسا (صاحب جائزة نوبل للآداب)، أييلِت وولدمان، جرالدين بروكس، جاكلين وودسون، مايكل شايبون، مادلين ثين، راشيل كوشنير، لارس سابي كريستنسن، ديف إيجيرز، إميلي رابوتيو، تاييه سيلاسي، كُولم توبين، أيمير ماكبرايد، هاري كونزرو، لورين آدامز، هيلون هَبيلا، إيفا ميناسه، أنيتا ديساي، بروجیستا خاكبور، أرنون جرونبيرغ، كُولُم مكان، مايليس دي كيرنجال.

إلى جانب ثلاثة فلسطينيّين: رجا شحادة وفدى جريس وعلاء حليحل، وإسرائيليّ واحد: أَسَافجفرون.

وزار الأدباء مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة، منها مدينة غزّة وبعض المدن في الضفة الغربية مثل رام الله ونابلس وبيت لحم والخليل، والقرى المضطهدة في مناطق "ج" في غور الأردن، والقدس وخصوصا حيّ سلوان وما يشهده من حملة استيطانية محمومة، وقرى جبال الخليل (أم الخير وسوسيا وغيرها) التي تخضع لحملات هدم ومطاردة لا تنتهي.

بعد هذه الجولات التي انتهت صيف 2016، عمل كل أديب وأديبة على نصوص أدبية سردية تسعى لرسم ملامح ما يعنيه الاحتلال الإسرائيلي للضفة وغزة. وتستند هذه النصوص إلى القصص والتفاصيل الصغيرة المُعاشة، من أجل رسم ملامح واضحة لهذا الوحش الثقيل الذي يجثو على قلوب الفلسطينيّين.

وكانت لاقت النسخة الإنجليزية للكتاب في الولايات المتحدة الأميركية الصادر عن "هاربر كولينز"، نجاحًا كبيرًا واهتمامًا إعلاميًا لافتاً، عبر أمسيات نُظّمت في مدن أميركية عدة.

اخبار ذات صلة