قائمة الموقع

خبر في حوارٍ لـ "شمس نيوز"|| مسؤول تركي يستنكر الهجمة ضد بلاده بشأن الأزمة الخليجية

2017-06-23T11:26:44+03:00

شمس نيوز/خاص

انتقد مسئول تركي، الهجوم الذي تتعرض له بلاده، عبر بعض وسائل الاعلام العربية، على إثر موقفها من الأزمة الخليجية، وتقديمها الدعم والعون المطلوب للشعب والحكومة القطرية.  

وقال مسؤول الشرق الأوسط في رابطة الشباب لحزب العدالة والتنمية التركي، محمد أردوغان، في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، إن هذا الهجوم "ما كان ينبغي أن يوجه إلى دولة تركيا التي حرصت دوما على وحدة الصف العربي وحددت مواقفها من الأزمة وفق مبادئها القائمة على مساندة الشعوب ودعم كافة حقوقها وحرياتها دون التدخل في شونها الداخلية".

وأضاف أردوغان: "من المفترض وإن وجدت الخلافات بين الأشقاء أن نجعلها مصدر لقوتنا وأن نسعى دوما لنكون يدًا واحدة في جميع الظروف والتحديات"، مذكرًا بالظروف الصعبة التي مرت بها تركيا في ليلة 15 تموز/يوليو  ومحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في البلاد والتي تخطاها الشعب التركي "بوحدة الصف رغم الصعوبات والضغوطات التي نعيشها من الأعداء المتواجدين في الداخل والخارج "، على حد قوله.

وشدد المسؤول في حزب العدالة والتنمية، أن تركيا سعت ولا تزال لنصرة المسلمين في شتى بقاع الأرض، وترفض بشكل أن يقاتل المسلم أخاه المسلم و "لا تساوم في قول كلمة الحق والوقوف في وجه كل من ينتهك هذا الحقوق أو يتجاوزها".

وأشار الى، أن تركيا تعمل بشكل متواصل على تقديم المساعدات والعون للشعوب المسلمة المحتاجة من قارة إفريقيا إلى آسيا الوسطى، لافتا الى أن تركيا قد غيّرت من سياساتها لتجعلها أقرب إلى حكومات الدول الإسلامية ابتداءً من عام 2003.

وقال : "ذلك يظهر جليا في تمسك الشعب التركي بإرثه الإسلامي(العثماني) الذي جمع مختلف الأديان و أطياف الشعوب، وحارب كل الاتجاهات العنصرية عل مر الأزمان".

وزاد بالقول: "نسعى اليوم لتربية الأجيال وفق كل الإمكانيات لينشئوا على طاعة الله و على حفظ القرآن الكريم و التعرف على تعاليمه، فضلًا عن إدراج اللغة العربية ضمن منهاجها ليتحقق فهم أفضل لغة القرآن و تنفتح على الشعوب العربية".

ودعا أردوغان في ختام حديثه، إلى وحدة العالم الإسلامي وتدارك خلافاته سريعًا، مستنكرا الأصوات التي لازالت تهاجم تركيا وتحرف الاتجاه عن العدو الحقيقي للأمة، قائلا: "نحن لسنا إسرائيل".

ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر؛ وهي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ "دعم الإرهاب"، في حين نفت الدوحة تلك الاتهامات.

وشدّدت قطر على أنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب"؛ تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.

وطلبت الدول التي تفرض حصاراً ومقاطعة على دولة قطر، من الدوحة قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق قناة "الجزيرة" الفضائية، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في الدوحة.

 

اخبار ذات صلة