قائمة الموقع

خبر (صور).. مسيرة جماهيرية في غزة احياءً ليوم القدس العالمي

2017-06-23T15:23:39+03:00

شمس نيوز/ غزة

انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة بمشاركة الفصائل الفلسطينية، والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر بعد صلاة الجمعة في مدينة غزة، احياءً ليوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في كل عام.

وأكد المشاركون أن الشعب الفلسطيني بكامل أطيافه السياسية ومؤسساته المجتمعية وفعالياته الشبابية لن يفرط بالقدس تحت أي ظرف كان.

النائب في المجلس التشريعي أحمد أبو حلبية، أكد على قدسية المدينة المقدسة، داعيا السلطة الفلسطينية بالكف عن ملاحقة المقاومين في الضفة المحتلة، وافساح المجال أمامهم لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي لدعم انتفاضة القدس بكافة الوسائل المتاحة.

ووجه أبو حلبية رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي في يوم القدس العالمي قائلاً فيها: ارحل عن أرضنا عن قدسنا عن فلسطيننا ".." فالأرض والأقصى ملك لنا وللمسلمين.

وقال: إن بعض العرب والمسلمين الذين يلهثون وراء التطبيع مع الاحتلال "الإسرائيلي" قد تناسوا قضية القدس والأقصى لتمرير مشاريع الاحتلال.

وطالب أبو حلبية، منظمات حقوق الإنسان بأن تتخذ القرارات المؤكدة على حقنا في المسجد الأقصى المبارك مستذكرا قرار اليونسكو الأخير الذي أكد أن لا علاقة لليهود في الأقصى.

ودعا أبو حلية أهالي مدينة القدس المحتلة للاستمرار في الصمود والصبر ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته التصفوية والعنصرية تجاه القدس وفلسطين.

 

بدوره، قال عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية جميل مزهر: "نقف اليوم لنحيي يوم القدس العالمي ونشكر ونثمن الدور الكبير الذي تلعبه الجهورية الإسلامية الإيرانية في دعم المقاومة الفلسطينية نصرة للقضية المركزية للأمة العربية والإسلامية".

 

وذكر مزهر في كلمة له خلال المسيرة، أن الساحات العربية تشهد في ذكرى القدس تحديات كارثية، في ظل محاولات مشبوهة للإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي لشرعنة مخططاتهم ولفرض مزيداً من الهيمنة على القدس والمنطقة والأموال العربية والإسلامية.

 

واعتبر أن يوم القدس العالمي شكّل صرخة في وجه العالم الظالم، مؤكدا على ضرورة تحمل الشعوب بمسؤولياتها التاريخية أمام حكامهم وزعمائهم لدفعهم تجاه فلسطين والقدس.

 

وشدد على أن شعبنا الفلسطيني والمنطقة اليوم أمام محورين لا ثالث لهما قائلاً: المحور الأول يتمثل في الحق والمقاومة التي تصطف في جانبه إيران وقوى المقاومة والممانعة في سوريا ولبنان والعراق واليمن وكل المتشبثين بخيار المقاومة وطريق العودة والتحرير، أما المحور الثاني هو محور الاستسلام والخنوع التي تمثله الأنظمة العربية الرجعية.

 

ولفت إلى أن شعبنا سيواجه مخططات الاحتلال بمزيد من القوة والمقاومة والعمليات البطولية والوحدة الميدانية التي تمثلت في عملية وعد البراق.






















اخبار ذات صلة