غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر هرتسوغ خارج سباق رئاسة حزب العمل

شمس نيوز/فلسطين المحتلة

فشل الرئيس السابق لحزب العمل الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في الانتقال إلى الجولة الثانية من الانتخابات على رئاسة الحزب.

فيما صعد كل من عمير بيرتس وآفي غباي إلى الجولة الثانية في الانتخابات التي تنافس فيها سبعة مرشحين على زعامة الحزب، والمقرر انعقادها الثانية الإثنين القادم.

وذكرت تقارير أولية، أن بيرتس حصل على أعلى نسبة من الأصوات، حيث حصل على 32.7%، أي 10141 صوتًا.

أما آفي غباي فقد احتل المكان الثاني، وحصل على نسبة 27%، أي 8395 صوتًا. فيما احتل رئيس الحزب الحالي، يتسحاك هرتسوغ، المكان الثالث بنسبة 16.7%، أي 5204 أصوات فقط.

وفي المكان الرابع جاء أرئيل مرغليت حيث حصل على 16.1%، أي 4997 صوتا، بينما حصل عمر بار ليف على 6.9%، أي 2147 صوتا.

وفي بداية التنافس الانتخابي انسحب اثنان من المرشحين التسعة، هما عميرام ليفين الذي أعلن دعمه لآفي غباي، ودينا ديان التي أعلنت يوم أمس انسحابها ودعمها لهرتسوغ. أما المرشحان أفنر بن زاكين وهودي كروفي فقد اعتبرا خاسرين مسبقا، حيث حصلا على 0.18% و0.30% على التوالي.

وشهدت ما قبل الانتخابات تبادل التهم على الرئاسة واستمرت حتى يوم الانتخابات، إذ أعلن طاقم بيرتس أن "آفي غباي في ضائقة وينشر الشائعات، ويبدو أن وضعه ليس جيدًا".

في المقابل، نشرت رسالة مفادها أن هناك اتفاقا بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبين بيرتس بشأن انضمام الأخير إلى الحكومة.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن هذه النتائج قد تترك أثرها الفوري على الوحدة مع "هتنوعا" التي تفككت عمليًا، ولم يتبق منها سوى بعض الأموال التي تستطيع تسيبي ليفني بواسطتها التفاوض حول كتلة مستقبلية.

وبسبب الأزمة القائمة بين ليفني وبيرتس، فإن فوز الأخير قد يؤدي إلى انفصال "هتنوعا" عن "المعسكر الصهيوني"، ما يعني نهاية الطريق بالنسبة لليفني التي كانت قاب قوسين أو أدنى من رئاسة الحكومة. بحسب "هآرتس".

يشار أن حزب العمل قاد الحركة الصهيونية وحكم إسرائيل بلا انقطاع لمدة 29 عامًا من 1948 حتى 1977 مع الفوز التاريخي لليمين برئاسة مناحيم بيغن. وتراجع تأثير الحزب كثيرًا على امتداد 25 عامًا، مع تغيير في القيادة شمل 10 زعماء. وكان ايهود باراك آخر رئيس وزراء من حزب العمل وقد شغل المنصب بين عامي 1999و2001.