شمس نيوز/ غزة
كشف أحد مسؤولي الأجهزة الأمنية في غزة، اليوم الخميس، عن وجود قنوات حوار بين الأمن الفلسطيني والمصري؛ لحماية الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وقال رئيس جهاز الأمن الوطني الفلسطيني العميد نعيم الغول، لوسائل إعلام محلية، إن هناك وجود قنوات حوار قائمة بين الأمن الفلسطيني والأمن المصري؛ لحماية الحدود الجنوبية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن هناك روحًا إيجابية جديدة تسود العلاقة المتبادلة.
وأضاف الغول، أن الأمن الوطني الفلسطيني الجهة الوحيدة المناط بها حماية الحدود، وأنه بذل جهودا خلال العامين السابقين كانت كافية "إلى حد كبير" لحفظ الأمن المشترك، لافتًا إلى أن توفر الإمكانات المطلوبة للجهاز تساعد في تعزيز هذه الجهود الأمنية.
وأشار الغول إلى، أن العلاقة بين أفراد الأمن الفلسطيني ونظرائهم المصريين على الحدود في المرحلة الراهنة، إيجابية جدًا، "وتعكس ما كانت عليه في مراحل سابقة"، وفق قوله.
وأفصح رئيس جهاز الأمن الوطني في غزة، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمنطقة الأمنية على طول الحدود الفلسطينية المصرية، حيث قال: "إنه تم إنجاز نصف العمل تقريبًا، وأن استكمال المنطقة بحاجة إلى بعض المستلزمات، التي سيجري جلبها من الجانب المصري، عبر الوفد الفني الذي يزور القاهرة".
وذكر الغول، أن عمق المنطقة الأمنية مرتبط بمدى احتياجات السكان، وطبقًا لطبيعة المنطقة الجغرافية، "حيث إن المناطق الغربية ستصل فيها نسبة العمق ما بين 250-300متر، فيما ستصل المناطق القريبة من السكان إلى مائة متر تقريبًا"، وفق قوله.
ونوه الغول إلى، أن الانتهاء من العمل في المنطقة الأمنية يحتاج إلى شهر إضافي، بعد وصول الآليات والأدوات.
وأوضح الغول، أن المشروع بحاجة لأسلاك شائكة سيجري وضعها فوق الجدار الحدودي، وسيكون له بوابات، فيما سيجري العمل على وضع أسلاك شائكة فوق الجدار الرملي، بارتفاع يصل لثلاثة أمتار؛ لضمان منع تهريب المواد المخدرة، ومنع دخول الافراد الذين قد يتسببوا في إحداث "خلل أمني"، وفق تعبيره.
وأكد أنه تم إرسال وفود فنية إلى مصر من أجل جلب آليات دفع رباعي؛ للعمل على الحدود في المنطقة، واحضار كاميرات وتركيبها، وتزويد المنطقة بالكهرباء وإقامة غرف عمليات؛ لتكون الأجهزة الأمنية قادرة على ضبط الحدود بالكامل.
ومن المقرر أن يجري رصف طريق أسفلتي بعرض 25 مترًا؛ لتسيير الدوريات العسكرية التابعة للأمن الوطني، على مدار الساعة.
ونوه الغول إلى، أن تنفيذ هذه الإجراءات تأتي في سياق التفاهمات التي جرت بين الوفد الفلسطيني والجانب المصري، مشددًا على أنه لن يكون هناك حاجة إلى الأنفاق في حال إقامة منطقة تجارية.
