قائمة الموقع

خبر (صور) اكتشاف طبيعة فلسطين المسلوبة..على متن الدراجة!

2017-07-08T09:47:03+03:00

 شمس نيوز/علي الهندي

مع إشراقة شمس صباح جديد، يستعد الفريق ويضع خطة المسير لرحلة اليوم، وبهمة الشباب ينطلقون، ليجوبوا الأرجاء ويحلوا مستكشفين منطقة جديدة من أرض فلسطين بحثًا عن المتعة وإرضاء لروح المغامرة التي تغمرهم.

قبل أربعة أعوام، دشن الشاب ضياء شبارو من نابلس، فريق BCX اختصار لـ Bickel Correct luX أي الدراجة لحياه أفضل، إلى جانب ثمانية أشخاص آخرين.

"كانت تجمعنا الصداقة وبعدها نشرنا انجازاتنا عبر صفحه الفيس بوك باسم الفريق وتفاجئنا بحجم متابعة الناس لنا وإعجابهم بجولاتنا ورحلاتنا"، يقول شبارو.

ويضيف في حديثه لـ"شمس نيوز": بدأنا رحلات التجوال في ربوع الضفة الغربية، والأراضي المحتلة في الداخل الفلسطيني بصحبة عددٍ من الشبان قبل أعوام، تراكمت لدينا الخبرة والمعرفة في هذا المجال وفتحت لنا افاق متعددة للتخييم واستكشاف الأماكن الطبيعية والأثرية.



ويستذكر المغامر شبارو أول رحلة لفريقه إلى بلدة سبسطية ذات التاريخ القديم والحضارة الراسخة، لتكون بداية انطلاقتهم ورحلاتهم التي استمرت لتصل إلى الكثير من المدن والقرى الفلسطينية مثل : أريحا ، رام الله، قلقيلية، جنين وطولكرم وغيرها.

ويضيف سبارو "سعينا جاهدين للوصول الى مناطق الداخل المحتل 48 حتى تمكنا من تحقيق الحلم والتخييم على شواطئ مدينة "نتانيا" وتل الربيع وصولًا إلى حيفا، جميع هذه المناطق والأراضي الفلسطينية أبهرتنا بجمالها وتنوع بيئتها"،  وعلى الدراجة الهوائية يزاد الاكتشاف متعةً وتستوقفك التفاصيل لتنهل من جمالها، كما يقول.



الفريق الفلسطيني المحترف الذي وصل أعضاؤه اليوم لنحو عشرين مغامر لم يكتف برحلات الاستكشاف والتخييم بل شارك في عدة سباقات محلية وعربية من بينها "ماراثون رام الله" وحصل على مراكز متقدمة (الثاني والثالث والسادس والتاسع والعاشر)، كما شارك أخيرًا في سباق الأردن العالمي وحصل على مراتب متقدمة.

 الفتى محمد الشخشير أصغر المشاركين يقول إنه وصل لمراحل متقدمة من الخبرة في قيادة الدراجات ورحل التخييم بعد انضمامه للفريق والمشاركة في التدريبات معه، مشيرا الى ان رحلات التجوال تحتاج للقوة وتحمل الجهد الكبير لقطع المسافات الطويلة وهذا يتم خلال روح الفريق والعمل الجماعي متمنيا المزيد من التفوق لفريقه.



ويضم الفريق قسمًا خاصًا باليافعين الذين تتراوح أعمارهم من ١٢ الى ١٦ عامًا، يعمل شبارو على تدريبهم لقيادة الدراجة وصولًا للاحتراف.

ووفق شبارو، تعد الروح الرياضية والقيم الأخلاقية  جواز الانضمام للفريق، بالإضافة للصحة البدنية وعدم التدخين، حتى يكون العضو كفء لتمثيل الفريق أمام الناس والمجتمع، آملًا في المشاركة بالمحافل الدولية ممثلين عن دولة فلسطين.



اخبار ذات صلة