شمس نيوز/بيروت
نظم ملتقى محمود درويش في صيدا، ندوة أدبية تحت عنوان: "غسان كنفاني والأدب المقاوم"، وذلك بمناسبة مرور الذكرى الخامسة والأربعين على استشهاد الأديب الثائر غسان كنفاني، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين والإعلامين.
وافتتحت الندوة الدكتورة الشاعرة انتصار الدنان، بتقديم التحية للحضور، مشيرة في حديثها إلى شخصية غسان الفدائي المناضل، الأديب، الحبيب، الفنان، المشتبك مع العدو بأشكال متكررة حبرًا، ورقًا، رصاصًا، مؤكدة أنه لن يأتي زمن يقال فيه: انتهى الحديث عن غسان، وكتب كل شيء عنه.
وتحدث شريك غسان في النضال، الأديب والروائي مروان عبد العال، عن أدب المقاومة الذي سار على دربه غسان، مشيراً الى أن غسان أدرك بوعيه خطورة الكيان الصهيوني، وكان أول من حلل أسباب هزيمة ثورة 36.
وقال: "علّمنا غسان المفكر طريقته في وعي الآخر بمنهج التقابل في التعاكس كوسيلة هجومية في تشريح مركبات الفكر الآخر، ومراجعة المسار التاريخي لعملية الصراع وأصله الفكري، وأساس الرواية الصهيوني التي تدرجت منذ بدايات القرن الماضي لتشويه الوعي الحقيقي وصناعة هويّة سياسية أساسها طمس وإلغاء هوية الآخر".
وأضاف عبدالعال، ان غسان كنفاني من خلال كتاباته كان يشكل خطرًا كبيرًاعلى المشروع الصهيوني، لذلك كان هدفًا للعدو.