شمس نيوز/ وكالات
اعترف نائب رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، يائير غولان، بإعدام جنود "إسرائيليين" لمواطنين فلسطينيين من دون وجود داعٍ، بعد الاشتباه بأنهم اعتزموا تنفيذ عملية طعن.
وأكد غولان، أنه لن يتراجع عن تصريحات أدلى بها العام الماضي، وشبه ممارسات الاحتلال وجنوده بحق الفلسطينيين بالممارسات "النازية" قبل الحرب العالمية الثانية.
وقال غولان في مقابلة معه نشرها موقع جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، حول تصريحات من العام الماضي وتشبيهه الأجواء في البلاد بالأوضاع في ظل النظام النازي، "لو كنت أعلم أن الأمور ستتجه إلى مكان سياسي لامتنعت عن ذلك، لكني لا أتراجع عن أقوالي".
وأشار إلى، أن جرائم إعدام الفلسطينيين التي يرتكبها جنود الاحتلال، وقال "إنني أعترف أني أصبت بالهلع جراء ذلك في حينه، وخاصة في أعقاب قضية إليئور أزاريا (الجندي القاتل الذي أعدم الشاب عبد الفتاح الشريف)، وهناك أشخاص يعتقدون أنه ينبغي منح إعفاءات"، في إشارة إلى احتجاجات "اليمين الإسرائيلي" وعلى رأسه نتنياهو على محاكمة الجندي القاتل.
وأضاف غولان، أن رئيس أركان الجيش (غادي آيزنكوت) تطرق إلى ذلك، عندما قال إنه لا ينبغي إفراغ ذخيرة بندقية في جسد أي فتاة في السادسة عشرة تلوح بسكين".
وأوضح، أنه أصيب بـ"الهلع" عندما شاهد حالات جرى خلالها استخدام القوة وإزهاق الأرواح، وليس بموجب معايير أخلاقية.
يذكر أنه وفي أعقاب اندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية، في مطلع تشرين الأول/أكتوبر العام 2015، دعا وزراء وقيادة الشرطة في "إسرائيل" إلى قتل أي فلسطيني يحمل سكيناً، كما تمت دعوة المواطنين "الإسرائيليين" الذين بحوزتهم ترخيص بحمل السلاح أن يحملوا سلاحهم بشكل دائم عندما يغادرون بيوتهم.
