شمس نيوز/ رام الله
حملت حكومة الوفاق الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، المسؤولية الكاملة عن التصعيد الذي تقوده في الأراضي الفلسطينية الذي كان آخره قتل شابين في جنين شمال الضفة الغربية.
وندد المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي، تصعيد الاحتلال من اعتداءاته ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته التي كان آخرها اقتراف جريمة في مخيم جنين أدت الى استشهاد أوس محمد سلامة (17 عاما)، وسعد ناصر حسن صلاح (20 عاما) بعد اقتحام المخيم.
وقال المحمود، إن هذه الجريمة الدموية التي تضاف إلى سلسلة الجرائم الاحتلالية، تترافق مع العدوان على ممتلكات أبناء شعبنا في مدينة القدس العربية المحتلة وسائر محافظات الضفة الغربية واستمرار الحصار الجائر على قطاع غزة.
وأضاف "أن اقدام قوات الاحتلال على هدم منزلين ومنشأة تجارية في جبل المكبر وسلوان في مدينة القدس يندرج ضمن اصرار حكومة الاحتلال على مواصلة حملة التصعيد واستهداف مدينة القدس العربية المحتلة ضمن مخططات الاستيطان المسعورة ومحاولات تهجير المواطنين وتغيير واقع وطابع المدينة العربية الأصيل.
وجدد الناطق باسم الحكومة مطالبة الأسرة الدولية بالتحرك الجدي والسريع لوقف التصعيد الإسرائيلي، وانهاء هذا العدوان والاستهتار بالقوانين والشرائع والمواثيق الدولية.
ولفت المحمود، إلى أن ما تقوم به حكومة الاحتلال تحت سمع وبصر العالم اجمع يثبت مرة اخرى زيف ادعاءات المسؤولين الإسرائيليين بالسعي إلى تحقيق السلام، مشددا على أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة لن يتم الا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
