شمس نيوز/ القدس المحتلة
منع المدعي العام في "إسرائيل" لمرات عديدة ، فتح تحقيق ضد كلا من رئيس الموساد الحالي يوسي كوهين، وسكرتير الحكومة تساحي برافرمان، وهما من الشخصيات المقربة من نتنياهو للاشتباه في قضايا فساد بحقهما.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الخميس، أن الشرطة تحاول منذ 7 شهور أخذ موافقة المدعي العام لفتح تحقيقات بحقهما، بعد الاشتباه بتورط كوهين بتلقي أموال لصالحه الشخصي خلال عمله في منصب رئيس مجلس الأمن القومي، من قبل الملياردير الاسترالي جيمس باكر.
وأشارت الصحيفة، أن باكر قدم تذاكر بآلاف الشواكل لكوهين لحضور حفل للمغنية ماريا كاري في "تل أبيب"، وكذلك محاولات دفعه باتجاه العمل كشريك في شركة خاصة بتكنولوجيا المعلومات من قبل باكر، وكذلك رجل الأعمال أرنون ميلتشين.
ولفتت الصحيفة، إلى أنه طُلب فتح تحقيق مع كوهين، إلا أنه تقرر فقط الاستماع لشهادته، والتي قال فيها أنه حصل على تلك التذاكر في إطار العلاقات الاجتماعية الخاصة به.
وقالت هأرتس، أنه تقرر أيضا ذلك في شبهات لسكرتير الحكومة تساحي برافرمان، بشأن محاولته الحصول على مساعدة غير قانونية من لجنة تعيين القضاة لمساعدة زوجته لترقيتها في السلك القضائي لتصبح قاضية في المحكمة المركزية.
وذكرت أنه تم تجميد أي محاولات للتحقيق في تلك القضيتين رغم ارتباطهما بقضايا تتعلق بعلاقاتهما مع نتنياهو.