شمس نيوز/القدس المحتلة

عبر حزب العمل الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن رفضه للانضمام للحكومة الإسرائيلية كبديل محتمل لحزب "البيت اليهودي" الذي قال وزراؤه أنهم سينسحبون من الحكومة في حال إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بمن فيهم أسرى أراضي عام 48 مقابل تمديد المفاوضات.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مقربين من رئيس حزب العمل "اسحاق هرتسوغ "أنه لا يعتزم خوض أي مفاوضات من أجل دخول العمل إلى الحكومة، مشيرين إلى أن هرتسوغ يفضل التوجه إلى انتخابات جديدة.

وذكرت المصادر ذاتها أنه لا توجد أي اتصالات حتى اللحظة للانضمام إلى الحكومة ولن تكون مثل هذه الاتصالات، نافيةً وجود محاولات جس نبض من قبل نتنياهو لهرتسوغ بشأن الانضمام للحكومة. مضيفةً "أحد ما يبث أحبولة كاذبة كي يصور العمل كبديل للبيت اليهودي".

وقال نائب رئيس كتلة العمل البرلمانية في الكنيست "إيتان كابل"، إن حزبه لم يعد عصا التهديد في يد نتنياهو لشركائه الائتلافيين ولم يعد دولابا احتياطيا لحكومات اليمين. متسائلا "فما هو السبب الذي يجعلنا ننضم لإحدى الحكومات السيئة التي مرت على إسرائيل خلال العشرين سنة الأخيرة؟".

وأشارت "يديعوت" إلى أن هرتسوغ قال بنفسه أنه سيوافق على منح شبكة أمان لنتنياهو فقط إذا ما تقدم بشكل ذي مغزى نحو اتفاق سياسي مع الفلسطينيين.

واضافت الصحيفة أن قيادات حزب العمل تناولوا باستخفاف تهديدات نفتالي بينيت للانسحاب من الائتلاف وقالوا "هذا بات التهديد رقم 206 له للانسحاب وهذا أيضا سينتهي بلا شيء".