شمس نيوز/ القدس المحتلة
هاجم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق "موشيه يعلون" اليوم السبت، رئيس وزراء الاحتلال" بنيامين نتنياهو، مستبعدًا براءته من قضية صفقة الغواصات الألمانية وملف الفساد المتعلق فيها والمعروف باسم "ملف 3000".
وقال يعلون خلال كلمة في منتدى السبت الثقافي:" "حتى 2016 لم أشك في تورط نتنياهو رغم كل ما قيل عن التصرفات وأسلوب الادارة والفساد، لم ألاحظ ذلك ولم اشاهد شيئا من ذلك، لكن الفساد من وجهة نظري ولأسفي هو ما علق برئيسي وزراء سابقين شارون وايهود أولمرت اللذان خضعا للتحقيق في الشرطة على قضايا فساد من العيار الثقيل لكنني لم اصطدم بقضايا فساد لدى نتنياهو سوى عام 2016 حين طرحت قضية شراء الغواصات الالمانية مقابل شراء سفينتين حربيتين".
وأكمل شارحا" كان موقفي وموقف رئيس الاركان خلال النقاشات التي جرت بان نشتري 5 غواصات لان الغواصة وسيلة حربية باهظة الثمن حيث يبلغ ثمن الواحدة منها الان نصف مليار يورو، لذلك اصررت على الاكتفاء بخمسة غواصات وصممت على رأيي هذا، وجرى نقاش اخر في صيف 2015 وفجأة قال رئيس الوزراء بأننا نحتاج 9 غواصات، لماذا 9؟ لم يفسر ذلك ولم يطرح مبرراته، وحينها اندلع نقاش وجدال غير لطيف أسفر عن اتخاذ قرار بتكليف رئيس مجلس الامن القومي بإجراء دراسة شاملة يقدم في نهايتها توصياته لرئيس الوزراء على ان يقدمها شخصيا حول موضوع الغواصات"
وأضاف" جرت الدراسة وقدم رئيس مجلس الامن القومي توصية بضرورة الاكتفاء بخمسة غواصات متبنيا بذلك موقفي، واكتشفت في شباط 2016 ان نتنياهو يخطط للسفر الى المانيا للاجتماع بالمستشارة الالمانية والتوقيع معها على مذكرة تفاهم يطلب فيها من المانيا تزويد اسرائيل بثلاثة غواصات وسفينتين حربيتين بتكلفة تصل الى 2 مليار يورو، وحينها انفجرت غاضبا لأنه طلب ذلك فما حاجتنا بكل هذه المشتريات؟ لماذا نحتاجها؟ لكنني الان لا اعرف إذا كان من الضروري الشك فيه فهناك جهات سبق لي ان شككت بأمرها وهي تخضع الان للتحقيق في الشرطة على هذه الخلفية وبسبب علاقتها مع ذات السمسار (غينور) لكنني لم اكن اعلم ان رئيس الوزراء على علاقة بالأمر".
