شمس نيوز/ خاص
لا يزال الاحتلال الإسرائيلي، يواصل فرض اجراءاته المشددة على المسجد الأقصى، بعد العملية التي نفذها ثلاثة شبان من الداخل المحتل، وأدت إلى استشهادهم ومقتل جنديين إسرائيليين في ساحة المسجد، يوم الجمعة الماضي.
وأعلنت سلطات الاحتلال عن فرض المزيد من الإجراءات ضد الأقصى والمدينة المقدسة، عقب العملية، حيث أقدمت على إغلاق المسجد الأقصى بشكل كامل وقتئذ، ومنعت المصلين من الدخول إليه، بالإضافة إلى زيادة عدد كاميرات المراقبة، ووضع البوابات الالكترونية في باحة القدس.
وأثارت هذه الإجراءات حالة من الغضب والسخط، بين أوساط مواقع التواصل الاجتماعي "الأزرقين"، ودفعهم للتغريد عبر وسم "#اغضب_للأقصى".
الناشط رضوان الأخرس، كتب على صفحته بموقع "تويتر": "جريمة #إغلاق_المسجد_الأقصى مستمرة والصهاينة يستبيحون مسرى رسول الله ﷺ ويدنسونه على مسمع ومشهد من الجميع!
فيما علّق المغرد سـامي المشرافي "#اغضب_للاقصي، في زمن يكرم العملاء ويدان الشرفاء!
وأضاف "لا يسعنا إلا أن نقول صبرا أقصانا؛ فغدا سينتصر المجاهدين وعلى يديهم تطهر أرضك من رجس الاحتلال".
وعلّقت الناشطة بوران على صفحته الشخصية "أمة العرب لم تعد تعرف الغضب لمقدساتهالم يعد يجمعها مصير واحد مشترك تفرقت بها السبل وأصبحت كغثاء السيل!"
أما محمود السيد العربي فقد علّق عبر صفحته الشخصية بـ"الفيسبوك": "اغضب للأقصى الأسير".
وأضاف "أيها العرب لا تقولوا للأقصى: (فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون)؛ ولكن "اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون".
وبحسب إحصائية، فقد بلغ عدد تغريدات النشطاء عبر الهشتاق قرابة، "395,228" تغريدة.
ولم يقتصر الغضب على التغريدات فحسب، بل نشر عدد من النشطاء بعض مقاطع الفيديو والصور، التي تعبر عن مدى إجرام الاحتلال ضد الأقصى، وتأثر المقدسيين بها، فقد أظهر مقطع فيديو فتاة مقدسية تبكي بحرقة بعد منعها من الصلاة في الأقصى.
فيما انتشر مقطع آخر، لرجل مقدسي آخر، تنهال دموعه على وجنتيه، خلال مناشدته للعالم بالتحرك والخروج عن صمته إزاء ما يجري في الأقصى، والضغط على الاحتلال للتراجع عن اجراءاته.