قائمة الموقع

خبر الخيارات الإسرائيلية لتسوية أزمة "البوابات الإلكترونية" في الأقصى

2017-07-20T07:20:03+03:00

شمس نيوز/القدس المحتلة

تحاول "إسرائيل" استباق وقوع مواجهات تخرج عن سيطرتها في جمعة "النفير للأقصى"، والبحث عن "تسوية" بشأن أزمة البوابات الإلكترونية في الأقصى.

وعلى خط متصل، تمارس أطرافًا عربية ضغوطًا لإتمام "صفقة تتبلور لإزالة البوابات الإلكترونية" من على أبواب المسجد الأقصى.

وقال مسؤول ملف القدس في حركة فتح ووزيرها السابق، حاتم عبد القادر، "خلال 24 ساعة جرت اتصالات مكثفة، ضغطت السعودية على البيت الأبيض، وضغط الأردن على إسرائيل، وطالبا بإنهاء الأزمة قبل يوم الجمعة".

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن عبد القادر قوله، إن صفقة تتبلور لإزالة البوابات الإلكترونية من على أبواب المسجد الأقصى، مؤكدًا أن ضغطًا كبيرًا مارسته السعودية والأردن.

وتابع: "حسب المعلومات المتوفرة لدينا، أُعطيت إسرائيل مهلة حتى مساء الخميس لإزالة البوابات".

وأردف: "الأمريكيون ضغطوا على إسرائيل وطرحوا حلا وسطا، يقضي بإزالة البوابات الإلكترونية مقابل إبقاء التفتيش... لكن نحن سنفحص شكل هذا التفتيش إذا كان لحقائب أو أشخاص يشتبه بهم فلا مانع، أما تفتيش شخصي لكل واحد فهذا أيضاً سيكون مرفوضًا".

وحذر قائلًا: "إنها مرحلة عض الأصابع، ونحن أكثر حزمًا في قرار عدم العبور عبر البوابات الإلكترونية. لا أحد سيمر منها إلى الأقصى".

الخيارات الإسرائيلية**

إسرائيليًا، أورد الموقع الالكتروني للقناة الإسرائيلية الثانية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية حول مصير البوابات الإلكترونية.

وقالت مصادر إسرائيلية، إن أجهزة الأمن تؤيد إزالة البوابات الإلكترونية لكن الشرطة تعارض ذلك.

وقال نفتالي بينيت، زعيم حزب البيت اليهودي ووزير التعليم الإسرائيلي، أن نتنياهو يتعرض لضغوط من دول عربية لإزالة البوابات الإلكترونية. وطالبه بعدم الخضوع للضغوطات، وقال: "إسرائيل أمام اختبار".

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الطرف الإسرائيلي بانتظار الرد على مقترح يقضي بإزالة البوابات الإلكترونية، مقابل الموافقة على مقترح "الفحص الانتقائي"، وهو أحد الخيارات التي تُدرس بهدف إيجاد مخرج، بحيث تتم إجراءات الفحص عبر البوابات الإلكترونية التي نصبت على مداخل الأقصى "بشكل لا يشمل الجميع وينحصر بـجيل محدد، بينما يعبر الآخرون بصورة اعتيادية".

وقالت "يديعوت أحرنوت"، أمس الأربعاء، إن جلسات "تقييم الوضع" تنظر كذلك في خيارات من ضمنها أن تتولى عمليات الفحص على البوابات الالكترونية، "جهات دولية بمفردها أو بالمشاركة مع الجانب الإسرائيلي".

وأيضا، تتم دراسة اقتراح بإزالة البوابات الالكترونية "مقابل الموافقة على نصب كاميرات مراقبة في باحات المسجد الأقصى".

ولليوم الخامس على التوالي، صلّى المقدسيون أمام بوابات المسجد الأقصى رفضًا للبوابات الإلكترونية، فيما سمح للمستوطنين اليهود بدخول المسجد برفقة الشرطة الإسرائيلية.

ووجهت المرجعيات الدينية وشخصيات إسلامية ومسيحية وسياسيون ونشطاء، أمس، نداء إلى أهالي القدس والداخل، بالزحف إلى المسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل.

 

اخبار ذات صلة