شمس نيوز/ عبدالله مغاري
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، اليوم الجمعة، أن القرار الفلسطيني واضح حول ما يجري في القدس، قائلًا: إنه لا يمكن التسليم بسياسة الأمر الواقع، وأنه ويجب ازالة البوابات الالكترونية و "لا بدائل عن ذلك".
وأضاف محيسن، في حديث لـ"شمس نيوز"، أن اللجنة المركزية لـ"فتح" تقود الأحداث بالضفة المحتلة، وأنه منذ لحظة الأولى تواصل اللجنة اجتماعاتها لمواجهة التصعيد الاسرائيلي.
ولفت إلى، أن هناك أربعة من المجلس الثوري للحركة ما بين معتقل وبين جريح، عدا اعتقال كوادر الحركة بالقدس.
وبيّن محيسن، أن المعركة بالقدس معركة الكل العربي والاسلامي، وأن "إسرائيل" تسعى لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، مضيفًا: "إسرائيل بدأت معركة القدس ونحن بالأخير لهذه القدس بمقدساتها الاسلامية والمسيحية، وآن الأوان للأمة العربية والاسلامية أن تأخذ مواقف تليق بما يجري بالقدس".
ودعا محيسن، إلى إنهاء "الفصل بين غزة والضفة"، قائلًا: "القدس أكبر منا جميعًا وسيحاسبنا التاريخ على هذا الوضع القائم في المسجد الأقصى".
ولفت محيسن، إلى أن اجتماع سيعقد للقيادة الفلسطينية برام الله وأن رئيس السلطة محمود عباس سيلقي خطابًا اليوم أيضًا، مشددًا على أن حركته لن تقبل أن يجري أي تغيير على المسجد الأقصى .
وزاد بالقول: "50عاما من المبادرات والمفاوضات والرعاية الأمريكية إلا أن هناك إصرار على التغول الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية، و "لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى المواجهة".
وعلق محيسن على، دعوة هنية لعقد اجتماع بالخارج لوضع استراتيجية موحدة بالقول: "ملينا (مللنا) التصريحات نريد التوحد على الأرض، إذا القدس لم تجمعنا ما فائدة الاجتماعات، نحن لسنا بحاجة اجتماعات لو اجتمع قياديان من الحركتان بالضفة أو غزة تنتهي كل الأمور لا يوجد شيء نختلف عليه".
