قائمة الموقع

خبر الجهاد الإسلامي تجدد نصرة الأقصى في مسيرة حاشدة وسط غزة

2017-07-21T21:31:51+03:00

شمس نيوز/غزة

شارك الآلاف مساء اليوم الجمعة في مسيرة حاشدة، دعت اليها حركة الجهاد الإسلامي نصرةً للمسجد الأقصى و القدس.

وجابت المسيرة شوارع مدينة غزة، يتقدمها قيادة الحركة، و قيادة الفصائل الفلسطينية، لتوصل رسالة لأهل القدس المحتلة بأن الشعب الفلسطيني كله معهم، بعد ما شهده اليوم من مواجهات و تصدي لقوات الاحتلال و اعتداءاتها .

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، د. محمد الهندي : "إن الله اختار المقدسيين لإساءة وجوه بني إسرائيل، و أن شرف الدفاع عن الأقصى من يحرم منه فقد حرم خيرا كثيرا".

و أكد د. الهندي بأن هناك مؤامرة كبيرة على الشعب الفلسطيني ، وخروج شعبنا اليوم افشل المؤامرة على وعي الشعب الفلسطيني، مشيرا الى أن شعبنا أثبت اليوم انه اكثر وعيا وإدراكا لمكانة وقيمة المسجد الأقصى في عقيدة الأمة.

وأضاف، أن الصراع اليوم يدلل على ان المعركة ليست على مساحة أرض أو على اقتصاد وتجارة وإنما على أقدس ما يمس عقيدة الأمة ودينها وانتمائها، مؤكداً بأن أهل القدس يشكلون اليوم وعي الأمة وبوصلتها.

و أوضح د.الهندي أنه في هذا الزمن علينا مهمة واحدة هي الصمود وإساءة وجوه الفاسدين والطغاة والإرهاب الذي يمثله الصهاينة، مستنكرا على كل من يطبع مع الاحتلال ويخرج على شاشات التلفزة ليخطب ود الصهاينة الحاقدين ، واصفاً هذه الأصوات بأنها "أصوات نشاز".

وشدد بالقول: "سننتصر وسندفع اسرائيل الى الخلف بجوعنا ولحمنا وعظمنا".

و من ناحيته قال القيادي بحركة الجهاد الاسلامي، الشيخ خالد البطش خلال كلمة له في المسيرة، إن السيادة في القدس و الاقصى لن تكون الا للفلسطينيين و المسلمين، و أن جماهير شعبنا في القدس و الضفة و غزة و الداخل المحتل لن تمرر معركة السيادة بخسران أو تراجع.

و أكد البطش أن الجماهير ستتمسك بحقها في المسجد الاقصى، و لن تخضع لشروط الاحتلال، و أن ما جرى في الحرم الابراهيمي لن يتكرر في القدس و لن يكون مقام لليهود على أي شبر من أرض فلسطين.

و أضاف: "إن المواجهات و المسيرات التي عمت المناطق الفلسطينية و بعض البلدان العربية و الاسلامية اليوم تؤكد بأن الأمة الاسلامية لا يمكن أن تفرط في مسرى نبينا محمد، صلى الله عليه و سلم، في هذه المعركة التي يريد العدو أن يحسمها لصالحه.

و أشار البطش إلى "أن اسرائيل في مأزق ، لان فلسطين قضية الأمة الحية، و كل من يخذل القدس سيخسر والتاريخ لن يرحم"، مطالبا بوقف التطبيع وطرد السفراء ردا على ما يجري من عدوان.

ودعا لاستعادة الوحدة الوطنية ووقف التنسيق الصهيوني وسحب الاعتراف بإسرائيل، و وقف كل المعيقات التي تحول دون إتمام المصالحة وفي المقدمة منها إلغاء ارسلو.

وطالب القيادي في الجهاد، الرئيس أبو مازن بالعودة لخيار الوحدة والدعوة العاجلة لاجتماع فوري للإطار القيادي المؤقت.

و أكد البطش أن " جيش محمد هو الذي يقود اليوم المواجهات دفاعا عن مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، داعياً جماهيرنا في الضفة باستمرار المواجهات مع العدو في كل مكان، مشدداً على أن المقاومة جاهزة ولديها القدرة ولن تتردد أبدا في القيام بالواجب في اللحظة المناسبة" .

اخبار ذات صلة