شمس نيوز/ هيئة التحرير
ما زال التوتر يخيّم على مدينة القدس المحتلة حيث واصل عشرات المقدسيين الاعتصام والصلاة عند مداخل الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة احتجاجاً على البوابات الإلكترونية التي نصبتها إسرائيل على مدخل المسجد الأقصى المبارك.
في وقت أعلنت فيه "إسرائيل" رفع حال التأهب القصوى في القدس وأرسلت تعزيزات إلى الضفة الغربية في أعقاب استشهاد ثلاثة فلسطينيين خلال مواجهات بعد صلاة الجمعة، وما أعقبها من هجوم على مستوطنة أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين طعناً.
وعلى الضفة الأخرى، قال الجيش الإسرائيلي، إن صاروخًا أطلق من قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان المحتلة، فجر اليوم، الأحد، لكنه انفجر في الجو ولم يتسبب بإصابات أو أضرار.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإنه تم رصد إطلاق الصاروخ من شمال القطاع، وأنه بعد انفجاره في الجو في مرحلة مبكرة من إطلاقه، مشيرةً إلى أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار.
وتعقيبًا على ذلك، قال رئيس أركان جيش الاحتلال آيزنكوت، "إن الصاروخ الذي أطلق من غزة فجرا يدل على هشاشة الأوضاع في الضفة وقطاع غزة".
تلك التصريحات، جاءت خلال لقاء قائد هيئة الأركان العسكرية، غادي ايزنكوت، صباح اليوم الأحد، مع جنود جدد من لواء جولاني ولواء جفعاتي، وتطرق ايزنكوت للوضع الأمني العام خلال الأيام الماضية.
وأضاف آيزنكوت، مخاطبًا جيشه: أنتم تلتحقون للجيش في فترة معقده فالتحدي أمامنا هوالانتصار على "الإرهاب"، على حد قوله، فبالأمس أُطلق صاروخ من غزة، وهذا أمر يدل هذه الفترة قابلة للاشتعال في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف آيزنكوت، قائلا: "الأيام الماضية تدل علي تهديدات نقوم بمواجهتها فقد رأينا النتائج الصعبة في حلميش فالجندي الذي كان في حلميش وأطلق النار نحو منفذ العملة وأوقف حملة قتل فالعمليات بدأت ليس من اليوم بل قبل قيام “إسرائيل” ونحن كجيش دورنا توفير الأمن وهدفنا الانتصار على المقاومة.
أما حيال الوضع في الشمال مع حزب الله قال ايزنكوت: "إن اندلعت الحرب فدورنا هو بالانتصار بتوجيه ضربة قاضية لحزب الله فنحن جيش أقوى من حزب الله فإبعاد شبح الحرب يكمن في قوة إسرائيل".