قائمة الموقع

خبر قصة مصورة: حياة البادية في غزة .. بساطة العيش وإرث الأجداد

2014-04-13T14:36:09+03:00
حياة البادية في غزة

شمس نيوز / خاص


قد يختلف البدو في فلسطين في أماكن تجمعهم وفي بعض صفاتهم وسيماهم أحياناً, لكن ما يجمعهم هي طبيعة حياتهم وبساطة العيش وعاداتٌ وتقاليدٌ توارثوها عن أجدادهم, كل ذلك هو أغلى ما يملكه البدو ولا يرضوا بغيره او استبداله على مر السنين وتقدّم الأيام.

 

يعتمد البدو في أكثر الأحيان على التقائهم في تجمعات بدوية, في منازل متواضعة غالبا ما تكون من الصفيح ويتخذون من رعي الأغنام والجِمال وغيرها من الماشية والدواجن مهنة لهم يكتسبون من ورائها لقمة عيشهم وقوت يومهم.

 

البدوي لا يستطيع العيش إلا في رحاب المتسع من الأرض فمنها منبت زرعه وعليها وعلى خيراتها ترعى ماشيته, هو دوما غنيٌ بفقره سعيدٌ ببساطة حياته, يجتمع كل صباح مع أهله وأبنائه على رغيف الخبز وكأس الشاي على نار الفحم الهادئة, يستعد ليبدأ يومه ويتحضر لينطلق إلى عمله حيث يكون بعيدا عن مؤثرات المدن والتمدن.
 


تجد أطفالهم يلعبون ويمرحون بما توفر لهم من حجارة أو أخشاب هي ألعابهم البسيطة كسائر حياتهم, تجعلهم يشعرون وكأنهم يملكون الدنيا كلها.

 

وكعادة البدو عند المغيب يجتمع الأهل والأصحاب في خيمة الضيافة يتبادلون أطراف الحديث ومن جديد يتجمعون حول ابريق القهوة العربية لتخفف بمذاقها الأصيل أثقال وهموم يوم آخر من أيام البدو المليئة بالمشقة وأتعاب العمل.
 

يبقى أكثر ما يميز البدوي قناعته ورضاه بالحياة رغم ظروفها وطبيعتها القاسية, إلى جانب ما يمتلكه من صفات الكرم والنخوة والضيافة وذلك بعضاً من صفات البدوي الاصيل.
















عدسة: محمود أبو حمدة
قصة: علي محمد 

اخبار ذات صلة