شمس نيوز/ خاص
قال رئيس مجلس النواب الأردني السابق د. عبد اللطيف عربيات، اليوم الإثنين، إن ما يجري بالقدس المحتلة هو نتاج مخططات غربية، بدأت قبل نحو قرن من الآن وأن هذه المخططات وصلت إلى مرحلة سدل الستار عن القضية الفلسطينية.
وأوضح عربيات، في اتصال هاتفي مع "شمس نيوز"، أنه وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، بدأت المؤامرة على الأمة العربية والاسلامية، بزرع جسم غريب بالمنطقة اسمه "اسرائيل"، ومن ثم بعدها قسموا المنطقة واغرقوها في الأزمات، والآن بدأوا بإنهاء القضية الفلسطينية.
ولفت عريبات إلى، أن المخططات تهدف إلى أن تصبح "اسرائيل" هي الدولة الوحيدة بالمنطقة ذات السيادة، وتدير كل دول المنطقة من حولها، مضيفًا" هذا كله نتائج ما يسمونها الدولة العميقة، التي حطمت وعملت الحروب لكن المجتمع العميق اقوى من الدولة العميقة، هذه أمة ولادة سيخرج منها ما يمكن أن ينهض ويعيد البوصلة إلى اتجاهها".
ورأى البرلماني الأردني السابق، أن ما يجري بالأقصى في هذه المرحلة الشرارة الأولى للنهوض العربي والاسلامي لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي لنصرة القضية الفلسطينية، مضيفًا "لم يبق للمسلمين إلا الأقصى المعلم الاسلامي الأخير، والذي أصبح الاحتلال يعتدي عليه بدون وجه حق وبحقد جعلهم يفعلون ما يفعلون بالأقصى".
وحول موقف الأردن تجاه ما يجري، أشار إلى، أن ما فعلته المملكة الهاشمية خطوة أولى لا بد منها في رفض ما يقوم به الاحتلال، وأن المطلوب ليس من الأردن وحدها، إنما هناك حاجة لمن يقود الشباب الذين وقفوا على أبواب الاقصى ورفضوا إجراءات الاحتلال، لافتًا إلى، أن المقدسيين نجحوا في احياء الناس الغافلين عن القدس.
وشدد عريبات، على أنه ومن باب الرابط التاريخي بين الأردن والمسجد الأقصى، "هناك ضرورة إلى أن يحذوا حذوه ويكون في طليعة من يتحرك لأجل القدس والأقصى"، وفق تعبيره.
وأضاف "نحن بحاجة إلى نهضة ووعي لما يجري في داخل فلسطين أو خارجها، الجامعة العربية ميته والأمة العربية ميته، لا نسمع صوت وهناك من له علاقة قوية مع الاسرائيليين على المستوى الشعبي والرسمي واليهود مفتوحة لهم الأبواب".
وحول ما جرى بالسفارة الإسرائيلية بالأردن أمس الأحد، علق البرلماني الأردني" هذا شيء طبيعي، شاب يتحمس لسبب او لأخر، هذه بدايات واشارات لنهوض الشباب العربي".