شمس نيوز/ خاص
"يا أردان يا أردان، عز الأقصى لا يُهان"، يا يعلون ويا يعلون الأقصى لا يهون".. بهذه الكلمات بدأن مرابطات الأقصى اللواتي دُعين للمسيرة الحاشدة اليوم الثلاثاء، بجامعة النجاح الوطنية في نابلس شمالي الضفة الغربية والتي شارك بها المئات من طلبة الجامعة نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وانطلقت المسيرة الطلابية والتي نظمتها الكتل الطلابية من أمام الحرم القديم، وتوجهت نحو ميدان الشهداء، وجابت مركز المدينة، وسط هتافات مُنددة ورافضة للإجراءات التي فرضتها قوات الاحتلال على المدينة المُقدسة منذ الرابع عشر من الشهر الجاري.
وقالت المرابطة هنادي الحلواني لـ "شمس نيوز": "جئتُ اليوم من المسجد الأقصى لأشارك في هذه المسيرة نصرة للمسجد الأقصى وتعريفًا لكل العالم بما يحصل فيه, ولكن قلبي مازال هناك في أرض الرباط ".
وأضافت "جئت لأنقل لكم تحية ورسالة أهلكم في القدس والمسجد الأقصى".
وأعربت حلواني في كلمتها عن قلقها بشأن ما يحدث في المسجد الأقصى، قائلةً: "أهل القدس يقفون مكانكم، ويملؤون فراغكم على أبواب الأقصى، وينتظرون قدومكم فاتحين محررين، فلا تطيلوا انتظارهم".
وتابعت: "القدس تقدم أرواح أبنائها في سبيل الأقصى؛ لأنه غالي ويستحق ثمنًا غاليًا من أبنائهم ودمائهم و أرواحهم".
وأكدت في كلمتها أن المسجد الأقصى يعاني الأمرين من ممارسات الاحتلال، وتهدده العديد من الأخطار، بمحاولة الاحتلال فرض سيطرته عليه بالأبواب الإلكترونية والكاميرات وبأساليب جديدة ستظهر قريبًا.
وشددت على، أن "النصر قريب وأكيد، فاحجزوا لأنفسكم مقعدًا في حافلة النصر، فهلا نلتم شرف الدفاع عن الأقصى".
من جانبه، ألقى الطالب محمد شحادة كلمة رابطة الطلاب المقدسيين، نقل فيها تحية لأهل القدس، مضيفًا: "لم نكن نتصور أن تصل الصحوة يوما إلى هذه الدرجة، وأن تقف الصفوف بالآلاف على باب الأسباط".
وأكد أن المعركة لا تزال في بدايتها، وأن المقدسيين لن يقبلوا بأنصاف الحلول.
وأشاد بضرورة الصحوة والالتفاف نحو قضية القدس والأقصى، وأن الاحتلال هو المستفيد الوحيد من هذه الفرقة التي بيننا كشعب واحد.
