شمس نيوز/غزة  

قال الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إن انتصار المقدسيين ما كان يمكن أن يتحقق دون وحدة شعبنا وقواه، وفي مقدمتها المرجعيات الدينية.

وأضاف في حديث إذاعي، اليوم الخميس، أن هذا الانتصار درس لكل السياسيين الفلسطينيين وخاصةً السلطة عن سر الوحدة وسر الجماهير، وأهمية مراجعة حساباته والتمسك بالثوابت الوطنية والانخراط في الانتفاضة وعدم العودة للتنسيق مع العدو.

وقال: هذا الانتصار يؤكد على أن الشعب الفلسطيني شعب واحد موحد يدافع عن المسجد الأقصى ومستعد للتضحية، ولا يمكن أن تنطلي عليه الحلول التي تبدو وكأنها تحقق انجازًا، حيث أن الكاميرات أكثر خطورة من البوابات الالكترونية، كما يثبت الشعب الفلسطيني كما كل القدس وفلسطين هي ملك للشعب الفلسطيني وحده.

وتابع بالقول: إن هذا درس لكل المرعوبين والمهزومين الذين ارتعدت فرائسهم وعَلَى نعيقهم أنه لا قبل لنا بـ"إسرائيل" أو الدفاع عن المسجد الأقصى، كما أنه درس للعدو أن لقوته حدود في مواجهة روح المقاومة والتضحية التي تسكن شعبنا عندما تمس مقدساته.

وبدأت شرطة الاحتلال، الثلاثاء الماضي، إزالة البوابات الإلكترونية التي أقامتها في 14 يوليو على مداخل الأقصى والتي أدت إلى احتجاجات ومواجهات عنيفة في المدينة المقدسة، فيما أزالت ليلة أمس الجسور الحديدية المعدّة لتركيب كاميرات ذكية لمراقبة المصلين الوافدين إلى الأقصى.

ودعا الهندي، حركة "فتح" لإعادة حساباتها والتمسك بأن حركة فتح حركة تحرر وطني فلسطيني، قائلًا " إن وهم السلطة لا قيمة له".

وتابع موجهًا حديثه لحركة فتح :"عندما تبدأ في الضفة المحتلة بالتحرك في لم صفوفها، وتدافع عن جماهير الشعب الفلسطيني، يمكن أن تحقق مع قوى الفصائل وقوة الشعب الفلسطيني انجازات".