شمس نيوز/القدس المحتلة
نفى الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى رئيس الهيئة الاسلامية العليا، إعلان المرجعيات الدينية بالقدس عن سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي وثائق تاريخية من داخل المسجد الأقصى .
وأضاف د.عكرمة في تصريحات صحافية، أن اللجنة الفنية المكلفة بمتابعة اعتداءات قوات الاحتلال داخل المسجد "لم تصدر بعد أي تصريح يثبت وجود عدم تطابق في السجل التاريخي المحفوظ".
وتابع بالقول، إنه فِي حال ثبت ذلك، فإن اللجنة هي المخولة فقط بإصدار بيان خاص يصف أي نقص يتم رصده.
وطالب الشيخ عكرمة صبري وسائل الاعلام، بتوخي الحيطة والحذر، والدقة في نشر الأخبار المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك.
وكان الشيخ عكرمة صبري أوضح في تصريحات سابقة لـ"شمس نيوز" أن اللجنة الفنية باشرت عملها بعد الانتصار مباشرة، مشيرًا إلى أنها بحاجة إلى نحو أسبوعين لانتهاء مهامها.
وأضاف: "هناك مرافق كثيرة للأقصى، هناك مقتنيات وآثار ومتحف إسلامي ومخطوطات، كل هذا بحاجة إلى إحصائية وإعادة النظر لبيان إذا كان هناك عبث أم لا "، منوهًا لوجود تمديدات سرية قامت بها قوات الاحتلال وزرع مجسات تجسسية داخل الأقصى وقبة الصخرة تحتاج إلى خبراء لكي يكتشفونها".
وفي وقت سابق، قال رئيس مركز القدس الدولي في فلسطين، حسن خاطر، إن القوات الإسرائيلية استولت على الوثائق المتعلقة بالأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، حينما استفردت بالأقصى لثلاثة أيام متوالية، متنقلة بين غرفه ومكاتبه وأرشيفه ووثائقه، بعدما أخلته من المصلين وموظفيه وحراسه.
وأضاف، أن السلطات الإسرائيلية وبواسطة تلك الوثائق ستضع يدها على أوقاف القدس وأملاكها وعقاراتها، باعتبارها أرشيفا وقفيا خاصا بالأملاك والمحاكم الشرعية، حيث تشكل قاعدة بيانات لأملاك وأوقاف وأراضي القدس المحتلة.
وكان أغلق الاحتلال الأقصى في 14 من الشهر الجاري ومنع الصلاة فيه، ثم أعاد فتح الحرم جزئيًا بعد يومين، واشترط على المصلين الدخول عبر بوابات تفتيش إلكتروني أقامها، وهو ما رفضه الفلسطينيون بشدة.
ومنذ14 يوليو/تموز تشهد القدس احتجاجات ومواجهات بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين يحتجون على نصب البوابات وكاميرات لمراقبة الداخلين للمسجد، إلى أن استجاب الاحتلال لمطالبهم أخيرًا.